وبها توفى فى آخر عشر السبعين وسبعمائة ، بعد وقعة الفرنج بالإسكندرية.
٢٠٤٩ ـ على بن جسّار بن عبد الله بن عمر بن مسعود العمرى المكى :
كان من أعيان القواد العمرة ، مشهورا بعقل وخير ووفاء فى القول ، وكان عالى الرتبة عند أحمد بن عجلان صاحب مكة ، لأنه كان أخاه لأمه ، وما زال مرعيّا عند ولاة مكة ، حتى مات فى شوال سنة عشرين وثمانمائة بالعدّ ، من منازل بنى حسن ، ونقل إلى مكة ، فدف ، بالمعلاة ، ورزق دنيا ، وعدّة أولاد نجباء ، وأظنه بلغ الستين أو جاوزها.
وأمه : فخر بنت صبيحة بن عمر بن مسعود العمرى.
٢٠٥٠ ـ على بن جعفر
[...........](١).
٢٠٥١ ـ على بن الحسن بن على بن محمد بن عبد السلام بن المبارك بن محمد ابن راشد التميمى الدارمى ، المنتخب أبو الحسن ، المعروف بالرّيحانى المكى :
الشاعر المشهور. سمع بمكة من أبى الفتح عبد الملك بن أبى القاسم محمود بن عبد الكريم بن على الدرهستانى ، وأبو بكر أحمد بن المقرّب ، وحدّث.
ذكره المنذرى فى «التكملة» وقال : حدثنا عنه الحافظ أبو الحسن المقدسى وغيره ، وله شعر حسن ، ورحل إلى الشام لقصد الملك العادل محمود بن زنكى ، ووفد أيضا على الملك الناصر صلاح الدين.
والريحانى : بفتح الراء المهملة ، وسكون الياء آخر الحروف ، وفتح الحاء المهملة ، وبعد الألف نون. وسألت ابن أخيه عن هذه النّسبة. فقال : لا أعرف هذه النسبة إلى شىء ، غير أنى لقيت جماعة من الدّارميّين بالإسكندرية ، ينتسبون بالريحانى ، فسألتهم عن ذلك ، واختلفوا علىّ ، فمنهم من قال : نحن منسوبون إلى أرض الريحان ، وهو موضع ذكره الفرزدق فى شعره. ومنهم من قال : نسبة إلى جد اسمه ريحان.
وذكر المنذرى ، أنه توفى فى سنة ست وتسعين وخمسمائة. انتهى.
__________________
٢٠٤٩ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ٥ / ٢٠٩).
٢٠٥٠ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.