تروّحنا من اللّعباء قصرا |
|
فأعجلنا الإلهة أن تئوبا |
ولا تسمّى الشمس الغزالة إلا في ارتفاع النهار خاصّة.
وقد قيل إنّ الغزالة ارتفاع النهار نفسه. يقال لقيت فلانا غزالة الضّحى ؛ أي في وقت مدّ الضّحى وارتفاع النهار.
ويقال : ذرّت الشمس ذرورا ، وشرقت شروقا ، إذا طلعت. فإذا استقلّت وخلص ضوؤها قيل : قد أشرقت إشراقا ، وبزغت بزوغا.
وقرن الشمس أوّل ما يبدو منها في الطلوع.
وحواجبها : نواحيها. وأياتها وإياؤها ضوأها وشعاعها. والصبح ما يقع على الأرض من ضوئها.
ويقال : ركدت الشمس ركودا ، إذا تكبّدت السماء ، ويتوهّمون أنّ لها حينئذ وقفة وإمساكا عن السير. قال ذو الرّمّة (١) :
__________________
(١) هو أبو الحارث غيلان بن عقبة ، وذو الرمة لقب له ، شاعر إسلامي مشهور ، ترجمته في طبقات الشعراء ٤٦٥ ـ ٤٨٤ ، والشعراء ٥٠٦ ـ ٥٢١ ، والأغاني ٥ / ٣٦ ـ ٣٧ ، ١٦ / ١٠٦ ـ ١٢٥ ، والخزانة ١ / ٥١ ـ ٥٣.