الصفحه ٤١ : أربعة وعشرين جزءا من الزمان الجامع الليل والنهار جميعا.
وأمّا اليوم
فيستعمل على وجهين : أحدهما أن يجعل
الصفحه ٤٥ : ) وسدس يوم ، وذلك أحد عشر (١) جزءا من يوم ، على أن اليوم ثلاثون جزءا. ويجتمع من هذه
الأجزاء يوم كامل
الصفحه ٥٢ : على مسير الشمس. فجعلوا مدّة سنتهم
ثلاثمائة يوم وخمسة وستين يوما. وزادوا والمكان الربع الذي فس سنة
الصفحه ٦٤ :
ومنازل القمر
الثمانية والعشرون هي :
وانظر الكلام
على هذه المنازل ومعانيها وكواكبها في تفصيل
الصفحه ٦٥ : المشرق رقيبه. فلسنا نعدم منها
أبدا أربعة عشر منزلا. وهذا يدل على أن الظاهر لنا من السماء بأبصارنا نصفها
الصفحه ٦٦ :
وهي للشمس كالمنازل
للقمر.
والبروج اثنا
عشر برجا ، على عدد شهور السنة ، عند العرب وعند جميع الأمم
الصفحه ٧٠ : سحابي كأنه لخطة غيم يسمّى الرّبع. فشبّهت العرب هذه
الكواكب بنوق عوائذ (٣) ، عطفن على ربع والعوائذ
الصفحه ٧٥ :
الكوكب الفرد
وتحت الجبهة
مما يلي الجنوب كواكب قد تناسقت على تعريج ، حتّى قربت من عرش (١) السّماك
الصفحه ٧٩ : ، كأنه قد سقط منها شيء لم نهتد إليه. والفقرة التالية
توضح معناها على كل حال.
(٣)
إشارة إلى قوله تعالى
الصفحه ٨١ : .
وحواجبها :
نواحيها. وأياتها وإياؤها ضوأها وشعاعها. والصبح ما يقع على الأرض من ضوئها.
ويقال : ركدت
الشمس
الصفحه ٨٢ : الرضراض : أي راكبا الرمض. والرمض : حر الشمس على
الحجارة والرمال.
*********
والرضراض
: الحصى الصغار
الصفحه ٨٥ : فيه.
وكلّ ثلاث من
ليالي الشهر مسمّاة باسم ؛ على حسب حالة القمر فيها.
فأوّلها ثلاث
غرر ، ثم ثلاث
الصفحه ٨٦ : على
جلّهنّ.
ثم الدّآدئ وهي
التي في أواخرهن بقايا ضوء القمر.
والدّادأ
البقية. ثم المحاق وهي التي
الصفحه ٩٠ : من المشرق ، وهو مستقيم السير. فلا يزال مستقيما حتى يصير بينه وبين الشمس
أربعة أبراج وثلث. وذلك على
الصفحه ٩٦ : (و) يحسب بالطلوع ... (٢) ومنزله السقوط. ويعاد من أول الحوت ، فيقسم لأزمنة
الصيف على نحو ما قسم لأزمنة الشتا