ودون الانسياق وراء الدقائق الجزئية في الموضوع. واعتمدت في ذلك بعض المصادر والأصول في موضوع الأزمنة والأنواء وما إليها ، مثل كتاب الأنواء لابن قتيبة ، وكتاب الأزمنة والأمكنة لأبي علي المرزوقي ، وكتب أبي الريحان البيروني ، وغيرها.
هذا ولم أهمل ، مع ذلك ، تخريج الشواهد التي استشهد بها المؤلف في ثنايا الكتاب من أحاديث الرسول ، واشعار العرب وأسجاعهم وأمثالهم. وشرحت منها ما كان في حاجة إلى شرح. وأوردت كذلك صلاتها ، زيادة في إيضاحها وتوثيقها.
وصنعت للكتاب ، وراء ذلك ، فهارس فنية عديدة ، بقصد تيسير الإفادة منه بأقل جهد وأقرب سبيل.