الصفحه ٩٣ : اسم طائر حديد ، لقب به
لحدته في المسائل. أصله شامي من حمص ، ورحل إلى المغرب. وكان ثقة حافظا فقيها
الصفحه ٩٦ : كناسة (٥) أو غيره أنّ الوسميّ عند العرب سقوط الفرغ (٦) المؤخر إلى سقوط الثّريّا.
فهذا مذهب
العرب في
الصفحه ١٠١ :
باب
في معرفة بروج القمر ومنزلته
إذا أردت ذلك
فخذ ما مضى من أيام الشهر العربي إلى اليوم الذي
الصفحه ١٠٣ : المنزلة وسقوطها ستة أشهر. ثم لا ترى طالعة بالغداة ، ولا
ساقطة فيها ، إلى مثل اليوم الذي طلعت فيه ، أو سقطت
الصفحه ١٠٦ : في غسق الليل ، وهي ظلمته : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ)(٢). وقال
الصفحه ١١٧ : : الحمر ، واحدها أعفر ، من العفرة ، وهي لون التراب والرمل
الضارب إلى الحمرة. الحرجف : الريح الشديدة
الصفحه ١٢١ : إلى الساقط أيضا ، لم ير ذلك لهم إلّا في زباني العقرب
خاصّة ، فإنهم ينسبون (١) البوارح إليها ، وذلك عند
الصفحه ١٣٠ : الوقت يعودون من مشاتيهم في البوادي إلى محاضرهم على
مياههم الأصلية يقضون شهور الصيف فيها ليبس الكلأ ونضوب
الصفحه ١٣٥ : ، وتهادى الجيران ، وبات الفقير بكل مكان»
(٤). قوله «وحضرت الأعطان» أنهم يرجعون عن البوادي إلى أوطانهم
الصفحه ١٣٧ : الثّريّا إلى طلوعها ، وأضمن لكم سائر السنة» (٦).
فأما قول النبي
، صلىاللهعليهوسلم : «إذا طلع النّجم لم
الصفحه ١٣٩ : يقوّضوا بيوتهم وينقضوها للرّحلة والرجوع عن مواضع نجعتهم
إلى مياههم. وأورست : اصفرّت. والفقعة : الواحدة من
الصفحه ١٤٢ : ينتهي
الحرة إلى غايته.
ولطلوع الشّعرى
بارح ينسب إليها. وهو من أشد البوارح والوغرات (٣). يقال : إن
الصفحه ١٤٩ : . ويعود الأمر إلى ما تقدّم الوصف له في الأشهر الماضية.
والله تعالى أعلم.
__________________
(١)
أنظر
الصفحه ١٧١ : الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ) ١٠٦
(سورة
الإسراء)
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَها) ٨٤
(سورة
الصفحه ١٨٠ : ، وقصر النهار على الصائم ، وخلص البرد إلى كل ناسم ١٢٧
إذا طلعت الهراران
يبست الأغصان ، وغشيت النيران