الصفحه ١٠٠ :
باب
في معرفة بروج الشمس
ومنزلتها
قد ذكرنا ما
تقطع الشمس من (١) البروج في كل فصل من الفصول
الصفحه ١١ : علوم الرياضيات والهندسة (١).
ولا يسعنا أن
نغفل هاهنا عن الإشارة إلى أن العرب قد أخذوا شيئا من معارفهم
الصفحه ٤٢ :
وأمّا الشهر
فاختلف حساب الامم فيه (١). فمنهم من يجعل الشهر مدّة مسير القمر من حين يفارق
الشمس إلى
الصفحه ٤٨ : . ويسمّى علامة السّنة
أيضا.
فمن أهل الحساب
من يعتبر (١) أسّ السّنة بأوّل يوم منها ، فيجعل الاسّ واحدا إن
الصفحه ٦١ : . فإذا أردت معرفة علامة شهر غيره فانظر ما
مضى قبله من الشهور ، فكلّ شهر عدّته أحد وثلاثون فخذ له ثلاثة
الصفحه ٩٤ :
ومنهم من جعله
في تسعة عشر منه.
ومن أهل الحساب
من قال إن الاعتدال وحلول الشمس بالحمل في خمسة عشر
الصفحه ١١١ :
وجهة الجنوب
مقابلة لجهة الشمال ، وهي (من) مطلع الشمس الأسفل إلى مغربها الأسفل. وأوسط هذه
الجهة
الصفحه ٥٠ : ، وهو عدّة ما يفضل من أيام الشهور التي قبله
إذا ألقيت أسابيع ، وأضيف إلى ذلك أسّ الشهر الأوّل ، وهو
الصفحه ٥٢ : الشمس الفلك. وذلك
وقت حلولها بأوّل جزء من برج الحمل (١) إلى وقت حلولها به مرة أخرى. وهذا الوقت هو ابتدا
الصفحه ٥٣ :
إلّا أنهم لم
يجعلوا ابتداء سنتهم موافقا لابتداء سنة الشمس بل افتتح كلّ فريق منهم السّنة في
وقت من
الصفحه ٨٤ :
ثم ترجع صاعدة
في الجنوب على المواضع التي طلعت منها في حين هبوطها ، حتى تنتهي إلى مشرق
الاستواء عند
الصفحه ٩١ :
وتسمّى مشرّقة ؛ وهي في ذلك راجعة ، إلى تمام اثنين وعشرين يوما من
مفارقتها للشمس. ثم تستقيم وتقيم
الصفحه ١١٥ : . فالصّبا تهبّ من مشرق الاستواء ، وهو وسط
المشرقين. والدّبور تهبّ من مغرب الاستواء ، وهو وسط المغربين
الصفحه ١١٧ : (١)
وثالثة تهوي
من الشّام حرجف
لها سنن فوق
الحصى بالأعاصر (٢)
ورابعة من
مطلع الشّمس
الصفحه ١٢٧ :
وفي عشر منه
تحلّ الشمس سعد بلع ، ويسقط الذّراع بالغداة ، وتطلع البلدة. قال ساجع العرب :
«إذا