الصفحه ١٤٤ :
قطرة ، ثم صرّ أخلاف أمه ، وفصله (٥). قال ساجع العرب :
«إذا طلع سهيل
، برد اللّيل ، وخيف السّيل ، وكان
الصفحه ١٨٣ :
الثاني..................................................... ١٢٣
الشهر الثالث : كانون
الأول
الصفحه ٨ : (١) عرفوا الآثار في الأرض والرمل ، وعرفوا الأنواء ونجوم
الاهتداء. لأن كل من كان بالصحاصح الأماليس ـ حيث لا
الصفحه ١١ : . وجعلوا في كل طبقة منها أحد الكواكب السيارة. واعتبروا
كل كوكب في سمائه كأنه الرب الساكن فيه. وقد انتشر هذا
الصفحه ٢١ : إسحاق
ابن الأجدابي ، وألف كتابه في الأزمنة والأنواء ، وهو هذا الكتاب الذي حققناه.
وكان كتابه هذا هو
الصفحه ٢٢ : الأساسية في الأبواب ، في بساطة ويسر ، وفي لغة نقية سهلة ، بعيدة عن
التعقيد العلمي. وكأني به قد قصد من وضع
الصفحه ٢٩ : انتشار الثقافة بين أوساط الناس ،
وازدياد جمهور المثقفين ثقافة وسطا. حتى أن الشيخ من الشيوخ كثيرا ما كان
الصفحه ٣٢ : من أحاديث الرسول
، واشعار العرب وأسجاعهم وأمثالهم. وشرحت منها ما كان في حاجة إلى شرح. وأوردت
كذلك
الصفحه ٤٥ : ذو الحجّة ، وهو تسعة وعشرون يوما.
وإذا كانت السّنة كبيسة كان ذو الحجّة ثلاثين يوما
الصفحه ٥٣ : (باب في تاريخ الروم والسريانيين ...) وقال" «وكان
أول شهر دخل بعد مولد المسيح يناريه ، فجعل أول السنة في
الصفحه ٦٢ : أسّ السنّة العجمية التي منها ذلك الشهر. وألق مما (١) يجتمع سبعة إن كان فيه أكثر. وما بقي فعدّ على عدده
الصفحه ٧٠ : سحابي كأنه لخطة غيم يسمّى الرّبع. فشبّهت العرب هذه
الكواكب بنوق عوائذ (٣) ، عطفن على ربع والعوائذ
الصفحه ٧٣ : كوكب
سحابيّ كأنه لطخة يسمّى معصم الثّريّا. ومنهم من يجعله وسما في فخذ الناقة.
الكفّ الجذما
الصفحه ٨٧ : ء الهنعة ، واحدها تحياة ، وهي بين المجرة وبين توابع
العيوق. وكان أبو زياد الكلابي يقول التحايي هي الهقعة
الصفحه ٩٨ : (٢) والإكليل والقلب والشّولة والنّعائم والبلدة.
ثم يدخل فصل
الشتاء في أحد وعشرين من كانون الأوّل. وعدّة أيامه