الصفحه ٦٢ :
فإذا عرفت
علامات الشهور ، وأردت معرفة أوائلها فخذ علامة الشهر الذي تريد معرفة أوله ،
وأضفها إلى
الصفحه ٨٠ :
الشمس الزّهرة ، وتحت الزّهرة عطارد ، وتحت عطارد القمر ، وهو أدناها إلى
الأرض ، وأسرعها سيرا
الصفحه ٨٩ : ، فيقهقر حينئذ راجعا إلى أن تلحقه الشمس في السنة
الثانية.
ثم المشتري.
ويسمّى البرجيس ، وهو كوكب أبيض كبير
الصفحه ٩٦ : كناسة (٥) أو غيره أنّ الوسميّ عند العرب سقوط الفرغ (٦) المؤخر إلى سقوط الثّريّا.
فهذا مذهب
العرب في
الصفحه ١٠١ :
باب
في معرفة بروج القمر ومنزلته
إذا أردت ذلك
فخذ ما مضى من أيام الشهر العربي إلى اليوم الذي
الصفحه ١٠٣ : المنزلة وسقوطها ستة أشهر. ثم لا ترى طالعة بالغداة ، ولا
ساقطة فيها ، إلى مثل اليوم الذي طلعت فيه ، أو سقطت
الصفحه ١٠٦ : في غسق الليل ، وهي ظلمته : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ)(٢). وقال
الصفحه ١٣٠ : الوقت يعودون من مشاتيهم في البوادي إلى محاضرهم على
مياههم الأصلية يقضون شهور الصيف فيها ليبس الكلأ ونضوب
الصفحه ١٣٧ : الثّريّا إلى طلوعها ، وأضمن لكم سائر السنة» (٦).
فأما قول النبي
، صلىاللهعليهوسلم : «إذا طلع النّجم لم
الصفحه ١٤٩ : . ويعود الأمر إلى ما تقدّم الوصف له في الأشهر الماضية.
والله تعالى أعلم.
__________________
(١)
أنظر
الصفحه ١٩٢ : العربية في القاهرة.
معجم
الأدباء :
إرشاد الأريب
إلى معرفة الأديب ، تأليف أبي عبد الله ياقوت بن عبد
الصفحه ٦٥ : للناظر منها في السماء أربعة عشر منزلا ، وتخفى عنه أربعة
عشر منزلا. وكلما غاب منها واحد في المغرب طلع من
الصفحه ٨١ : ركودا ، إذا تكبّدت السماء ، ويتوهّمون أنّ لها حينئذ وقفة وإمساكا عن
السير. قال ذو الرّمّة
الصفحه ١٠٧ :
السّدف والغلس ، وهما امتزاج سواد الليل ببياض الصبح. وكذلك الغبس والغبش أيضا (١) وقد يعبّر بالسّدف عن
الصفحه ١٠٩ : عصرا
أي عشاء حين راح النهار.
ووقت المغرب
إذا غابت الشمس ، لا تؤخّر (٢) عن ذلك إلّا لضرورة ، ولذلك