الصفحه ٤٦ : منكرة لفعلهم هذا ، وقال فيهم : «ثم منذ سنين نبتت نابتة ونجمت ناجمة ونبغت
فرقة جاهلية ، فنظروا إلى أخذهم
الصفحه ٥٢ : الشمس الفلك. وذلك
وقت حلولها بأوّل جزء من برج الحمل (١) إلى وقت حلولها به مرة أخرى. وهذا الوقت هو ابتدا
الصفحه ٩٠ :
وتقارنه الشمس
من سنتين إلى سنتين ، ثم تفارقه. ويقيم تحت شعاعها مقدار شهرين. ثم يظهر بالغداة
طالعا
الصفحه ٩١ :
وتسمّى مشرّقة ؛ وهي في ذلك راجعة ، إلى تمام اثنين وعشرين يوما من
مفارقتها للشمس. ثم تستقيم وتقيم
الصفحه ١٢ :
القديمة
كاليونان والسريان وغيرهم. وأخذ به العرب في الجاهلية نقلا عن أهل بابل أيضا (١). يدلنا على
الصفحه ٤٣ : الأزمنة غير منتقلة عن أوقاتها من الفصول الأربعة.
وذلك أن السّنة إذا جعلت اثني عشر شهرا قمريّة كانت أنقص من
الصفحه ١٣ :
الصوم رمضان مثلا يدور في فصول السنة ، ولا يأتي في زمن معلوم لا يحول عنه
في كل عام.
فكبس العرب
الصفحه ١٨ : أجود الكتب في فن الأنواء على مذهب العرب ،
وأتمها ، يتضمن كل ما كان العرب يعرفونه عن السماء والنجوم
الصفحه ٤٢ :
وأمّا الشهر
فاختلف حساب الامم فيه (١). فمنهم من يجعل الشهر مدّة مسير القمر من حين يفارق
الشمس إلى
الصفحه ٤٤ : عن العبرانيين واليونانيين.
وكانوا يسمّون
ذلك النّسيء. وكانت سنة النّسيء ثلاثة عشر شهرا قمريّة
الصفحه ٧١ :
النّسران
وهما النّسر
الواقع ، والنّسر الطائر.
فالواقع منهما
عن يمينك إذا نظرت إلى العوائذ
الصفحه ٧٤ : :
عيّوق الثّريّا ، لأنه يطلع بطلوع الثّريّا ، ولكنه لا يغيب معها ، بل تغيب
الثّريّا ، ويبقى مرتفعا عن
الصفحه ٨٢ : :
فإذا زالت
الشمس عن وسط السماء قيل : قد دحضت ودلكت. ويكون ذلك أيضا بمعنى غابت.
فإذا انحدرت
إلى الأفق
الصفحه ٨٥ : . واستسراره أن يدخل في شعاع الشمس ، فيخفى عن الأبصار
فلا يرى. فإن كان الشهر تسعة وعشرين استسرّ ليلة ثمان
الصفحه ٩٣ : . وعلى هذا المذهب جمهور
الناس. وهو المذكور في أكثر كتب الأزمنة التي ألّفها علماء المسلمين. وقد روي (عن