كبيرة ، ويذكرون
فيها جملة من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ولم يسموهم (لنا) جميعا ، والمسمى
منهم ذو الكفل عليهالسلام وعليه تابوت وقبة وفي أعلاه مقبرة غار أهل الكهف ربما
كانوا ياؤون فيه ، وغار للأولياء الأربعين.
وبين البلدين
والصالحية قرار الأكراد الأيوبية ، هؤلاء ينسبون إلى النبي أيوب عليهالسلام ، وهما قبران مكشوفان من جانب ومحشوان بالقطن ؛ فواحد
منهما مملوء والثاني غير مملوء. وإذا أمعنت النظر فيه فتنظر الرجل الميت على حاله
، وهما آيتان من آيات الله تعالى.
وفي دمشق مزارات
كثيرة منها سيدنا بلال الحبشي مؤذن سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وسيدنا كعب بن أبيّ وطلحة والزبير ومعاوية الكبير ابن
أبي سفيان ومعاوية الصغير بن يزيد بن معاوية ، وقبر يزيد بن معاوية يرجمونه
بالحجارة ، وموجود على قبره من الحجارة شيء كثير وهو على الطريق ، وولد سيدنا عبد
الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وأبي عبيدة عامر بن الجراح ، ومقام سيدنا زين العابدين
في ناحية من المسجد الأموي بقرب موضع رأس الحسين. ومنها قرار الشيخ محي الدين بن
العربي والشيخ عبد الغني النابلسي ،