الصفحه ٤٨ :
الجارية فيها تحمل
أشجارا وخضرة وفواكه وحبوب وغير ذلك من مهمات العالم إلى سائر الجهات. وكل هذه
الصفحه ٥٤ :
من خيل وغيرها.
والبوابير المخصوصة للركاب لا تقطر شيئا ، وربما تأخذ نصف المقدار في مسيرها في
الساعة
الصفحه ٦٢ : البيوت ، وأغلب بيوتها منظمة في غاية التنظيم. وهي بلد متوسطة ، وفيها بساتين
فاخرة ، وبيوت في البساتين على
الصفحه ٧٤ : آثار
الأنبياء كثيرة من محاربيهم ومقاماتهم وغير ذلك على ما أخبرونا. وبجانب القبة قبة
صغيرة غيرها في غاية
الصفحه ٧٥ :
آتي به النبي صلىاللهعليهوسلم ليلة الإسراء ، هكذا أخبرونا. وكل موضع وأثر قديم فهو نازل
في الأرض
الصفحه ٨٧ :
منها الماء. وكذلك
الأبواب التي له على الأسواق ينصب عندها الماء من كل جانب. وفيه خلاوي (١) كثيرة
الصفحه ٥٢ : ، وتجتمع أموات كثيرة في كل سرداب. وطوارق (١) النساء يزينونها ويجعلون على رأس الميتة عودا مستمرا
بالنعش
الصفحه ٥٣ :
ورأينا كرخانة
القروش في القلعة ، وكذلك سجن النبي يوسف عليهالسلام ، وهي بئر كبيرة عميقة في القلعة
الصفحه ٦١ :
إسكندرية بنصف ساعة سايرنا البحر المالح ، ومشينا في أرض الملح ، والنهر والمزارع
والبساتين دارت عنا في جانب
الصفحه ٦٣ : في
الأرض بدرج ينزل إليها من أراد الزيارة.
وفيما بين مصر
والإسكندرية بلد يسمى طنطا ، بها مقام الشيخ
الصفحه ٨٠ :
وبالقرب من قبره
قبر الراعي الذي كان يرعى غنم سيدنا موسى عليهالسلام ، وقبورهم في جوف المسجد في محل
الصفحه ٨١ :
بيد اليهود.
ومررنا على قرية تسمى بيت لحم فيها موضع مولد سيدنا عيسى عليهالسلام وحيث ما وضعته أمه
الصفحه ٩١ : وحدها كصلاة التراويح بمكة جماعات. الحاصل أن لهم أحوالا مخالفة. وأما
التدريس فجملة علماء يدرسون في المسجد
الصفحه ١٠ :
الأموي فيها ،
مقدما وصفا تفصيليا عن بنائه. وهي عنده جنة الدنيا ، كما يقول ، ويصدق فيها قول
القائل
الصفحه ٣٧ : فيها شمسا وقمرا منيرا وسراجا
وهاجا ، وأودعها بروجا وأنزل من المعصرات ماء ثجاجا ، وجعل الأرض بساطا