نفسه واللفظ نفسه ، ثم لا يستفيد من العنوان الأصلي البارز في المخطوط المتأخر لتحديد عنوان المخطوط الذي ضاعت صفحته الأولى ، ثم يجتهد في وضع عنوان من عنده حيث لا موضع للاجتهاد. ومع أن ذلك سهو لا شك فيه لكن لا ينبغي السكوت عليه فحال المخطوط العماني من الضياع بحيث لا يحتمل خللا كهذا. بل يحتاج الأمر إلى قدر كبير من المسئولية والتأني والكفاية العلمية في التعامل معه وتقديمه للباحثين بشكل دقيق.
وقد اطلعت على المخطوط الأصلي بنفسي لمراجعة بعض المواضع فيه. وهو نفسه مخطوط الدر المنظوم دون أدنى شك. ويثبت هذا المخطوط قصيدتين أخريين في تقريظ الكتاب ، الأولى ركيكة النظم ، ومطلعها :
أجواهر سطعت برحلة ماجد |
|
يرقا إلى العليا والمحاسن |
والثانية أقوم منها نظما ، ومطلعها :
فمن كان مسعاه كمسعى بن أحمد |
|
فذاك إلي طرق الهداية يهتدي |
والمخطوط الثالث في الترتيب الزمني موجود أيضا بوزارة التراث والثقافة وهو نفسه الذي أشرنا إليه آنفا. عنوانه : [الدر المنظوم في