كلمة الرسوم.
وغيّبت كلمة بينهما هي كلمة الأمصار. وعليه يكون العنوان على النحو التالي «الدّر
المنظوم في ذكر محاسن الأمصار والرسوم» ، كما نفهم ذلك من مخطوط ثالث للكتاب نفسه.
وقد عرفنا عن وجود مخطوط رابع لهذا الكتاب بالمكتبة البريطانية ونحن جادون في
البحث عنه.
وخاتمة المخطوط
كالتالي : [قد تم الكتاب بعون الملك الوهاب يوم ٢٢ من شهر شوال في سنة ١٢٨٩ للسيد
الأمجد الكريم الأرشد حمود بن أحمد بن سيف بن محمد البوسعيدي بمكة المكرمة]. وهي
إشارة على جانب كبير من الأهمية فقد نسخ هذا المخطوط في العام نفسه الذي أتمّ فيه
السيد حمود البوسعيدي رحلته ، وفي المكان ذاته الذي انتهت إليه رحلته وهو مكة
المكرمة ، وأمر ثالث وأخير وهو أن هذه النسخة للمؤلف نفسه ، كما يفهم من اللفظ
والسياق. ولم يذكر الناسخ اسمه. وبعد الخاتمة وبالخط نفسه قصيدة جيّدة في تقريظ
هذا الكتاب أولها :
إذا رمت ضربا
فامتطي اليمّ واتقي
|
|
جميع الهوى
والحوب والفلك ارتقي
|
وأمّ القرى أمّ
القرى لبّ واعتمر
|
|
بحجّ وعجّ ثمّ
ثجّ المدفّق
|