__________________
لف رأس العلاء بن المغيث بعلم العباسيين وبعث به للمنصور ، فقال الأخير «عرضنا هذا البائس لحتفه وما هذا (الداخل) إلا شيطان وما فيه من مطمع والحمد لله الذى جعل بيننا وبينه بحرا». ٣ ـ ثورة شقنا بن عبد الواحد الذى ادعى أنه من نسل فاطمة الزهراء فصدقه البربر وتجمعوا حوله واستولى على قورية وسانتا ماريا فتتبعه الداخل وتغلب عليه وفر شقنا إلى الجبال وقتل على يد أصحابه الذين أتوا برأسه للداخل.
٤ ـ ثورة عبد الرحمن الصقلبى الذى أتى من إفريقيا داعيا للعباسيين عند ساحل تدمير فسار إليه الداخل وحرق سفنه فهرب الصقلبى لجبال فالنسيا إلى أن إغتاله أحد أصحابه. ١ ـ ولأول مرة يثور الأموييون على الداخل بقيادة سليمان بن يقظان الأعرابى الذى إستعان بشارلمان ملك الفرنجة وقام جيش شارلمان وحاصر سرقسطة ولكن ثورة اندلعت فى فرنسا أضطرت شارلمان للعودة إلى بلاده وفك الحصار. ٢ ـ ثار عليه ابن أخيه المغيرة بن الوليد طمعا فى الحكم فقتله الداخل وأرسل الأموال إلى أخيه الوليد وطلب منه الرحيل عن الأندلس.
حكم الداخل أربعة وثلاثون عاما واجه فيها خمسة وعشرون ثورة إستطاع أن يخضعها كلها وانقطعت الأندلس فى عهده عن باقى الخلافة الإسلامية ، لكنها كانت أكثر استقرارا ، مما أتاح للمسلمين إقامة حضارة فريدة في تلك البلاد مازال العالم أجمع يذكرها بإجلال.
ومما يذكر للداخل من إنجازات أنه
كون جيشا قويا وأسس أسطولا بحريا
بنى سور ومسجد قرطبة)