الصفحه ٤٠٢ : فوصلوا إلى
العراق سالمين ، وعظم الأمر على الخليفة ، فوصلته رسل حسن يعتذر ويطلب العفو منه.
فأجيب إلى ذلك
الصفحه ٤٤٦ :
قال فى ترجمة أبى
نمى فيه : واختلف القواد والأشراف بعده على أولاده ، فطائفة مالت إلى رميثة وحميضة
الصفحه ٣١٤ : المشركين. ثم أذكر برّه
ورحمته وصلته. فألقاه وهو داخل إلى المسجد. فتلقانى بالبشر ، ووقف حتى جئته وسلمت
عليه
الصفحه ٢٥٨ : ، فى الرابع والعشرين من ذى القعدة إلى الجديد.
فلما كان وقت وصول
الحاج ، وصلوا إلى ناحية جدة ، وأخذوا
الصفحه ١٣٩ : العوالى
عند ما ذففوا
على الجرحاء
كل أبيات من بغا
أفسدوها
عند ركض
الصفحه ٢٩٢ : حصل بها لأهل مكة من النفع ، لشدة
احتياجهم إلى ذلك بسبب قلة الماء بمكة. وفر الله تعالى له الثواب فى ذلك
الصفحه ٤٥٠ : ،
فاعتذر أنه ليس معه من المال ما ينفقه على نفسه ومن معه فى سفره ، وطلب منهما ما
يستعين به على ذلك ، فأعطياه
الصفحه ٣٤٠ : وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما
مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ).
ولما فرغ من أخذ
البيعة على آل
الصفحه ٣٧٥ :
كف عسكره عن
القتال فأجاب إلى ذلك ، على أن يخرج من عانده من مكة. فمضى الفقهاء إليهم وأخبروهم
بذلك
الصفحه ٥٤ : الحورانى
هذا بمكة مدة طويلة ليلا ونهارا ، وكان ما يخطر بباله خاطر إلا كاشفه عليه ، قال :
فخطر ببالى يوما ما
الصفحه ٣٦٩ : إلى
الزاهر ، أتاه بعض أصحابه من مكة ، فأخبره بخروجهم منها وعدم إفسادهم ، وقصدهم إلى
الأبطح. فنزل على
الصفحه ٣٦٠ : من شعبان سنة عشر وثمانمائة. وذهب إلى الشرق فى زمن الصيف ، ثم عاد إلى
مكة.
وفى هذه السنة ،
قدم
الصفحه ١٠٦ :
فحمله القاضى شهاب
الدين على رأسه ، والرجل معه ، إلى أن انتهوا إلى المنزل الذى نزل به القاضى شهاب
الصفحه ٢٦٤ : الخروج من الخيف ، عند ما عزم آل عجلان على محاربتهم ، وأن يكون قتالهم لآل
عجلان عند الخيف.
فلم يقبل ذلك
الصفحه ١٩٦ : ،
وقتل الجند ، وجماعة من أهل مكة ، وأخذ ما كان حمل لإصلاح العين من المال ، وما فى
الكعبة من الذهب ، وما