الصفحه ٢٣ : .
وكان كثير الإذاية
للناس والتسلط عليهم ، وعليه اعتمدت فيما ذكرته من نسبته إلى الأنصار ، سامحه
الله
الصفحه ٣٤٤ : ، حشد قبائل العرب وحارب رجلا من بنى حرام ، استولى على مدينة حلى ،
خالف صاحب اليمن ، ودعا إلى نفسه
الصفحه ٢١٨ : . وكلاهما خطأ ، على ما قال
النووى. وذكره ابن عبد البر ، وقال : له صحبة يعد فى الحجازيين.
وقال ابن الأثير
الصفحه ٢١٢ : المثنى
بن عبد الرحمن بن مخشى. انتهى بالمعنى.
روى له أبو داود
والنسائى. وهو معدود فى أهل البصرة ، على ما
الصفحه ٤٣٢ : كنيته ، وقيل أحمد. وقيل عبد الحميد
، على ما ذكر ابن حزم فى الجمهرة ، وابن قدامة فى أنساب القرشيين
الصفحه ٣١٣ : هو الذى أشرنا إلى أنه يأتى ذكره.
وقد قيل فى وفاته
غير ما سبق ؛ لأن ابن الأثير قال : مات آخر خلافة
الصفحه ٣١٨ : طالب ، وكان لجأ إلى منزلها واستجار بها ، فتفلت عليه
علىّ بن أبى طالب ليقتله ، فقالت أم هانئ للنبى
الصفحه ٣٥١ : بعض القواد إلى انقضاء السنة ، وسكنوا الخيف وما جسروا على فعل ما يخالف
هواه ، إلى ذى القعدة من السنة
الصفحه ٣٥٩ : سؤالهم ، ووافقوه على تسليم ما شرطه عليهم ، وقيل إن الذى حصل له من التجار
ومن الحراشى ، نحو أربعين ألف
الصفحه ٤٣٨ : ، وحمل على مائة بعير. وسأل
النبى صلىاللهعليهوسلم عن فعله البر فى الجاهلية ، فقال له : أسلمت على ما سلف
الصفحه ٦٠ : على مقصودهما ردهما إلى مأمنهما.
ومن الناس من يقول
: إنه ندب أخاه محمدا لإحضارهما ، فحضرا معه لذلك
الصفحه ٣٨١ : بليّة. وسبب ذلك ، توقف أهل الأماكن المشار إليهم ،
عن تسليم ما قرره عليهم من القطعة لزيادتها على العادة
الصفحه ٣٢٦ : : (كَلَّا بَلْ رانَ
عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين : ١٤].
ذكر هذا الخبر
صاحب الاستيعاب
الصفحه ٧٩ : ، وأجاز له على ما وجدت بخط شيخنا ابن سكر
، شخص يروى عن المحب الطبرى يقال له ابن المدنى من أهل عدن ، والشيخ
الصفحه ٢٩٤ : بن الخطاب رضى الله عنه.
وروى عنه ـ على ما
قيل ـ أخوه عمرو بن أوس ، والوليد بن عبد الرحمن الجرشىّ