عبد الوهاب النويرى. وذكر أنه رواها عن أبيه عن جده : وكان خادما للمذكور.
وحكاية سبب شهرة الشيخ عبد الرحمن بالشهيد الناطق ، نقلتها من كراس وجدته بخط شيخنا الشريف عبد الرحمن الفاسى ، وهو من أجدادى لأمى ، أعاد الله علينا من بركته. والله أعلم.
٥٨٤ ـ أحمد بن عبد السلام بن عبد الله بن على بن محمد بن عبد السلام ابن أبى المعالى الكازرونى المكى ، يلقب بالشهاب ، مؤذن المسجد الحرام :
ولد بمكة وبها نشأ وتزوج ، وباشر الأذان بمنارة باب العمرة كأبيه ، ثم سافر لليمن وديار مصر غير مرة ، ثم انقطع بمصر نحو عشرين سنة حتى مات ببعض قرى الصعيد ، وكان يسافر إليها لعمل مصالح الصوفية بخانكة سعيد السعداء (١).
وكان صوفيا بها ، وربما كان يؤذن بها أحيانا ، وكان حسن التأذين صيتا ، سامحه الله تعالى.
وكانت وفاته فى آخر سنة سبع عشرة وثمانمائة ، أو أوائل سنة ثمان عشرة ، وفى إحدى الربيعين منها ، سمعنا بوفاته.
٥٨٥ ـ أحمد بن عبد الملك الشيبى ، من بنى شيبة ، أبو زرارة الحجبى ، حجبة بيت الله الحرام :
روى عن يونس بن عبد الأعلى.
سمع منه الحافظ أبو بكر بن المقرى بالمسجد الحرام ، وذكره فى معجمه.
ومنه لخصت هذه الترجمة.
٥٨٦ ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البلخى الجريرى ـ من ولد جرير بن عبد الله الصحابى المشهور رضى الله عنه ـ أبو بكر المكى :
قدم دمشق ، وحدث بها عن محمد بن المظفر ، وأبى بكر الإسماعيلى ، وعبد الله بن محمد بن السقا الحافظ ، وأبى بكر المفيد ، وأبى أحمد بن الحاكم ، وأحمد بن عبد الله الشيرازى ، وجماعة كثيرة.
__________________
٥٨٤ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ١ / ٣٤٧).
(١) أول خانكاه أو خانقاه بنيت فى مصر قريبا فى سنة ٤٠٠ ه وهى دار مخصصة للصوفية.