٩٢١ ـ جوهر بن عبد الله المعروف بالرضوانى :
نزيل مكة. ذكر الملك الأفضل صاحب اليمن. فى كتابه «العطايا السنية» أنه خدم مع والدة المجاهد «جهة صلاح». فجعلته زمامها ، وأضافت إليه أمر دارها ، فارتفع شأنه وعظم جاهه. وظهرت له سيرة حسنة ، ورياسة مستحسنة فنال بذلك شفقة من المجاهد ، وعول عليه فى أكثر حوائجه ، وندبه سفيرا إلى مصر غير مرة ، منها فى سنة خمس وخمسين وسبعمائة ، مع جماعة فعصف بهم الريح ، فهلك معهم فى هذه السنة.
وكان محبا لفعل الخير. ابتنى بزبيد مدرسة. وجعل فيها مدرسا ودرسه ، ووقف بها وبالمسجد الذى ابتناه بمغربة تعز ، كتبا جليلة ، وسكن مكة مدة طويلة ، وابتنى بها دارا. ثم عاد إلى اليمن. انتهى.
قلت : كان بمكة فى عشر الخمسين وسبعمائة ، وسمع بها من عثمان الصفى وغيره ، وداره هى اليوم المدرسة الأفضلية بمكة.
٩٢٢ ـ جوهر بن عبد الله العجلانى :
فتى الشريف عجلان بن رميثة ، صاحب مكة. وهو الذى تولى تريبة ابنى سيده ، الشريفين : على بن عجلان ، وحسن بن عجلان. وكان ينطوى على خير وديانة.
توفى فى سنة تسع ، أو فى سنة عشر وثمانمائة. ودفن بالمعلاة.
* * *