الصفحه ٥٣ : »
ومع طارق اثنى
عشر ألفا من البربر ، فعزم طارق على غزو الأندلس واستنفر البربر فجعل أليان يحمل
البربر فى
الصفحه ٥٤ : .
ودخل طارق
قرطبة فأصاب فيها من الدّر والياقوت والذهب والفضة ما لم يجتمع مثله قط وأصاب من
الحرير
الصفحه ٦٥ :
وولى هشام إفريقية كلثوم بن عياض القشيرى (١)
فقدم فى شهر
رمضان سنة ثلاث وعشرين ومائة ، وقد عقد له
الصفحه ٦٨ :
حتى لم يبق من أصحابه رجل واحد ، وقتل فيها جماعة العرب وفرسانهم ، فسميت
تلك الوقعة «غزوة الأشراف
الصفحه ٧٨ : مائدة ومعه صهر له يقال له
شراحيل ، ممن كان وقف على سر القوم فى عبد الرحمن ، فقال لابن أنعم : «ابنتك طالق
الصفحه ٨٤ :
أحدا من الخيل على بيع سلاحهم ودوابهم ، فأجابهم إلى ذلك أبو الحاتم ، ودخل معهم
فى الشّرط عمرو بن عثمان
الصفحه ٨٦ :
ولا بياض إلا سودوه» ويقال إن معاوية قال يوما لأصحابه : «إنى رأيت فى
منامى البارحة كأن رجلا قدم
الصفحه ٩٣ : والمخارق إلى طبنة ، وهرب البربر فى كل
ناحية ، وخافوا خوفا شديدا. فلم يزل البلد هادئا فى أيامه إلى أن بلغه
الصفحه ٩٧ :
ولاية داود بن يزيد بن حاتم
واستخلف يزيد
فى مرضه داود ابنه ، فانتفض عليه أمر البربر ... صالح بن
الصفحه ٩٨ : من يزيد وأكثر ولايات بالمشرق ،
وحجب أبا جعفر المنصور فى أول أيّامه ، ثم ولّاه البصرة ، وولى الكوفة فى
الصفحه ١٠٦ : جاءته جيرته مودّعين ، فقال لهم
: «ما معنا دينار ولا درهم ، ولكن ما فى الدّار من طعام وشراب وأثاث
الصفحه ١٢٣ : يحيى : أن يفرق جموعه إن كان فى الطاعة ، فأمر كل من
كان معه أن ينصرفوا إلى مواضعهم ، ورحل العلاء فى نحو
الصفحه ١٢٩ : إفريقية لما هو فيه من القوّة والكثرة ، ولم يزل يكيده ويدسّ فى أصحابه ويبذل
لهم الأموال إلى أن اغتالوه
الصفحه ٤٦ : إلى برقة فأخبروه الخبر ، فأمر العسكر أن يمضوا على
الطريق ، وأخذ على ساحل البحر فى عدة من أشراف الناس
الصفحه ٥٥ : من العرب والبربر فصاروا فى خلق عظيم ، فلما
رأى موسى بن نصير ذلك دعا بطارق بن زياد ، فوجهه على أعنة