الصفحه ١٩ : العمل العظيم من أيام المهالبة
وحتى قيام العصر الأغلبى فنجد إفريقية بلدا إسلاميا عربيا يعيش فيها العرب
الصفحه ٢٠ : أخرى من الجند والمهاجرين العرب مع استمرار
حركة الفتح ، وكانت نتيجة ذلك قيام مجتمعات عربية صغيرة معظمهم
الصفحه ٢٣ : وقواعد وتعاليم الدين الجديد ، ويبدو أن
أهل إفريقية أقبلوا على الإسلام بنفس راضية لما وجدوا فيه من سماحة
الصفحه ٢٨ : كانت تجلب له من مصر وتقدر بمائة ألف دينار ،
وتعهده بدفع أربعين ألف دينار سنويا للخلافة العباسية جعلت
الصفحه ٥٣ : »
ومع طارق اثنى
عشر ألفا من البربر ، فعزم طارق على غزو الأندلس واستنفر البربر فجعل أليان يحمل
البربر فى
الصفحه ٦٣ : إفريقية فكتب إلى يزيد بن
عبد الملك يخبره بما كان فى وجهه ، وبما حدث من الأمر بإفريقية ورضاء الناس به
الصفحه ٧١ : ما يريدونه بنا من السّبى وهتك الحريم ، وسفك الدم ، وأنه
ليس ملجأ بعد هذا المقام. ومشى حنظلة على
الصفحه ٧٣ : ، فلما صار بقصر الماء سمع من خلفه وقع حوافر دابّة ، فراعه ذلك ووقف
للدفاع عن نفسه مستعدا ، فإذا هو عمر بن
الصفحه ٨٥ : بسرت وأقاموا إلى أن لقيه أبو حاتم فقتله ، فيقال إنّه
كان بين الجند والبربر من لدن قاتلهم عمرو بن حفص
الصفحه ٨٧ : السيرة بإفريقية ، مذ جاء تفد الشعراء عليه لطلب صلته وإحسانه ، فأخد من
وفد عليه بإفريقية ربيعة بن ثابت
الصفحه ٩١ : الناس ، فمن بين آكل وشارب ومتنزه حتى أتوا على
آخره.
ومن مشهور
أخباره : أنه خرج من القيروان يوما متنزها
الصفحه ١٠٦ :
أصحابه إذ سقطت من يده جوهرة ، فأخذ بعض جلسائه وأبو عيينة يراه فقال : «يا
غلمان ، لا تطلبوها ولا
الصفحه ١٢٨ :
أمّ زيادة الله ابنه ... إبراهيم خرج يوما من عند الليث ، فلقى غلمان الليث
... المائدة ، فرجع
الصفحه ١٣٥ :
عليك ولكن لم
يروا فيك مطمعا
فضحك وسر بقوله
وعفا له عن القوم.
وثار رجل من
أبناء العرب ، يقال
الصفحه ١٣٩ :
له ، فحكم لها عليه ، فبلغ ذلك من ابن زرعة كل مبلغ ، فوافاه فى طريق
الديدان ، فقال له : «يا بن