الصفحه ١٦ :
وهكذا التهت
رئاسة المهالبة فى إفريقية التى استمرت حوالى ربع قرن من الزمان أى من أواخر أيام
أبى
الصفحه ٤٧ : ، وكان هو يشرب من أعلي النهر وهى من أسفله ، فلما دنا
بعضهم من بعض وتوافت الخيل ، وذلك آخر النهار ، فأبى
الصفحه ٥٤ : السيف ثلاثة أيام ولياليها ،
فمكث جيفهم دهرا وبقيت عظامهم إلى حديث من الزمان. وأمر طارق فرسان المسلمين أن
الصفحه ٥٨ : أجرى الله تبارك
وتعالى من الفتوحات على يديه ، فحمد الله فقاموا إليه فهنأوه بذلك. ثم قال : اقرأ
كتاب
الصفحه ٦٠ : أياما ، ثم جاءه ، فقال : «قد وجدت رجلا له فضل فى
نفسه ونهوض بما ولى» قال : «من هو؟» قال : «محمّد بن يزيد
الصفحه ٦٦ : عن إفريقية. فقفل منها ، واستخلف على إفريقية عقبة بن قدامة التّجيبىّ ،
وذلك فى شوال سنة أربع عشرة
الصفحه ٧٢ : الملك ، فكان اللّيث بن سعد يقول :
ما غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد غزوة أحب إلى من غزوة القرن والأصنام
الصفحه ٧٧ :
وضحك برد ، وقال : «أصلح الله الأمير هذا أمكر بنى أمية أراد أن يشتت عليك
أمرك ، لمّا نزل بهم من
الصفحه ٧٨ :
وعبد الوارث على قتل عبد الرحمن ، ووالاهما على ذلك جماعة من أهل القيروان
من العرب وغيرهم ، على أن
الصفحه ٩٨ : من يزيد وأكثر ولايات بالمشرق ،
وحجب أبا جعفر المنصور فى أول أيّامه ، ثم ولّاه البصرة ، وولى الكوفة فى
الصفحه ١٠٢ : ، فلّما رأى من كثرة
الناس ما رأى التفت إلى من يليه ، فقال : هذا والله عزّ الآخرة لا ما نحن فيه»
وقال بعض
الصفحه ١٣١ : نهضت فى قلة من المال والفرسان بنفسك وأهل بيتك ، لواثق
بأن ينصرك الله نصرا يكون مثلا فى الناس ، لأنك أهل
الصفحه ٨ : يحرض أهل إفريقية ويتآمر مع أخيه عبد الوارث لقتله.
وإزاء كل هذه
الأخطاء لعبد الرحمن سواء من ناحية
الصفحه ٩ : وإخراج الإباضية الذين استولوا على إفريقية من الخوارج
الصفرية وإعادتها إلى دولة أهل السنة والجماعة ، وكان
الصفحه ١٥ : زعيم البربر نصير بن صالح الإباضى فبعث داود إليه أخاه المهلب بن يزيد
فهزموه وقتلوه هو ومن معه من أصحابه