الصفحه ٤١ : غبرت دهرا وليس بالغرب مدينة أجلّ منها إلى أن قدمت العرب إفريقية وأخربت
البلاد فانتقل أهلها عنها فليس
الصفحه ٦٤ : ـ بصفيّن ، فقدمها فى سنة عشر ومائة. فحكى
موسى بن أشعث قال : «خرجت من منزلى إلى الرملة ، وكانت سكة للبريد
الصفحه ٩٧ :
أحد ، وانصرف إلى القيروان ، وكان داود جعل على شرطته خالد بن بشير ، وولىّ على
الزّاب المهلّب بن يزيد
الصفحه ١٣١ : فى
الحق على هوانا ، ولك الإجابة منا إلى الدّعوة إليه إن شاء الله. فقام عمران بن
مخالد ، فقال : «أصلح
الصفحه ٨ :
عبد الرحمن بن حبيب الأمر فعزل أخاه عن القيادة وأزمع المبايعة لابنه حبيب
بولاية العهد مما جعل إلياس
الصفحه ٢٠ : الذين استقروا فيها واعتبروها وطنا
لهم دون أن يتخلوا عن عروبتهم ، فكانوا يتمسكون بأصولهم القبلية ويتحدون
الصفحه ٣١ : الاختلاف عن بقية بلدان المغرب ،
فكانت المدن والقرى الإفريقية محطات ومراكز العلم والشيوخ والتجار ، فنهضت
الصفحه ٣٧ :
إلى مصر تاركا بلاد إفريقية مقر ملكه للفاطميين (١).
ومما لا شك فيه
أن الحياة الاقتصادية قد ازدهرت فى
الصفحه ٨٩ : بن حاتم
فنمى ذلك حتى
بلغ إلى يزيد ، فدعا به فلما دخل عليه قال :
«انتزعوا خفّيه
، فملأهما
الصفحه ١٠ :
لمحة سريعة عن إمارة إفريقية :
بعد أن انتصر
المسلمون على الروم فى موقعة سبيطلة ٢٧ ه ـ ٦٤٨ م بدأت
الصفحه ٢٩ : يطمئن بالهم عن ناحيتها خاصة أنها كانت تكلفهم الكثير من المال ، فإذا عرض
عليهم أحد رجالهم القادرين أن
الصفحه ٣٢ :
وإذا كان من
المعروف عن فترة المهالبة أنهم قد أعطوا اهتماما كبيرا فى إفريقية لإقامة الأبنية
الصفحه ٢٥ :
الدور والمساجد ، ثم التفتوا إلى تعليم صبيانهم ، فاتخذوا لهم محلا ـ كتّابا
ـ بسيط البناء يجتمعون
الصفحه ٣٤ :
والأسطوانات يؤدى بعضها إلى بعض وهى تستعمل للنوم والأكل ، ويليها صحن الرباط وهو
مساحة واسعة مسورة تدور حولها
الصفحه ١٢٩ : إفريقية لما هو فيه من القوّة والكثرة ، ولم يزل يكيده ويدسّ فى أصحابه ويبذل
لهم الأموال إلى أن اغتالوه