الصفحه ٣٦ :
الأغالبة كذلك ببناء صهاريج المياه وجبابها ، والضهريج عبارة عن خزان ماء فوق
الأرض ، أما الجب فلا يكون إلا فى
الصفحه ٤٤ : : «لا يصلح
للطّلب بدم عقبة من المشركين وكفرة البربر إلّا من هو مثله فى دين الله» فأتفق رأيه
على زهير بن
الصفحه ٤٧ : حسان أن يقاتلها إلا أول
النّهار ، فباتوا ليلتهم وقوفا على سروجهم فلما أصبحوا زحف بعضهم إلى بعض فالتقوا
الصفحه ٤٨ : من إفريقية المدائن والذهب والفضة ، ونحن إنّما نطلب منها
المزارع والمراعى ، فما نرى لكم إلّا خراب
الصفحه ٤٩ : البربر استأمنوا إليه
فلم يقبل أمانهم ألا أن يعطوه من جميع قبائلهم اثنى عشر ألفا ، يكونون مع العرب
مجاهدين
الصفحه ٥٢ : الذرية
وغنم منها أموالا كثيرة ، فكانت تسمى باسمه «قلعة بشر» لا تعرف إلّا به ، لأنه هو
الذى افتتحها
الصفحه ٦٤ : ، فقيل له : «هذا عبيدة قد قدم أميرا» فقال : «لا حول ولا قوة إلّا
بالله ، هكذا تقوم الساعة بغتة!» فألقى
الصفحه ٦٥ : لأهل بلدنا كذا وكذا ، فارحل بعسكرك عنهم ، وإلا حولنا أعنّة الخيل إليك «فكتب
كلثوم إلى حبيب يعتذر إليه
الصفحه ٦٧ : بن حبيب ، فلما نزل بأرضها وجه ابنه عبد الرحمن على الخيل ، فلم يلقه أحد
إلّا هزمه عبد الرحمن ، وأظفر
الصفحه ٦٨ : عندهم وآخره عندى : ثم لا تركت
حصن بربرى إلّا جعلت إلى جانبه خيمة قيسى أو تميمى.» ثم كتب إلى ابن الحبحاب
الصفحه ٧٠ :
يزل يفعل ذلك حتى كثر النّاس عليه ، فردّ العطاء إلى أربعين ، ثم إلى ثلاثين ، ولم
يكن يقدم إلّا شابا
الصفحه ٧١ : على الرّكب فلا تسمع إلّا وقع الحديد وتواخذوا بالأيدى ، فكانت كسرة
على مسيرة العرب حتى جاوزوا قصر الما
الصفحه ٧٣ : فوقع الوباء والطاعون ،
فأقام بإفريقية سبع سنين ، لا يكاد يرتفع إلّا وقتا فى الصيف ووقتا فى الشتا
الصفحه ٧٤ : : «وخيل على طريق القيروان!» ، فعندها أيقن وبادر وخرج ، فما أدرك
إلا ملحفة يتنشّف بها حتى دخل إلياس فبادر
الصفحه ٧٧ : فلم يبق أحد من أشراف الناس
ولا أعيانهم إلا اجتمع فى المسجد الجامع ثم خرج عبد الرحمن فى مطرف خزّ وفى