الصفحه ٨٣ : الجند وأغير على نواحيهم؟» ، قالوا «نعم» فلما جاء إلى باب المدينة
قالوا : «تخرج أنت ونقيم نحن ، لا تفعل
الصفحه ٨٧ :
فحضرت ، فرمى إلىّ بالكتاب فقرأته وذهبت لأتكلّم ، فقال : «كفيت مؤونة
الاحتجاج ، وقال لهما : «لو لا
الصفحه ٩١ : باقلّانى أمثلى يبيع الفول ـ لا أم لك ـ؟» ثم أمر بإباحته ، فنادى فى أهل
القيروان بالخروج إليه ، فخرج إليه
الصفحه ٩٦ :
وقرأه ، وصاحت فقال لها : «لا عليك ، أنا أبعث به إليه يختمه» ثم بعثه إليه
فقال : «ما أختمه حتى تعيد
الصفحه ١٠٤ : إلّا وقفت على قبره
ودعوت له ورحمت عليه.
ولاية نصر بن حبيب المهلبى
يقال إن روح بن
حاتم كان قى أسن
الصفحه ١١٨ : بعساكرهم لا
تعلم إذا التقينا كيف يصنع الناس».
كان هذا يوم
الجمعة ، فلمّا كان يوم الأحد عبأ عبدوية جنده
الصفحه ١٢١ : يقبل ما عرض عليه لا يخبرنّ به أحدا أبدا ، فلمّا
سمع ذلك ابن الفارس قال : «أعرض مل شئت» قال : «علىّ
الصفحه ١٢٢ : الكلام
والنظر إلى موضع آخر ، وجعل ابن الفارسى لا ينظر إلى غيره مخافة حيله ، وقام طالب
كما وصف له ابن
الصفحه ١٢٣ : المؤمنين
هارون ، فكتب له بمائة ألف درهم ، سوى الكساء فلم يلبث إلا يسيرا حتى توفى بمصر.
ولاية محمد بن
الصفحه ١٣٤ : خوف من قيامهم ؛ لأن أكثرهم يرى أنه أحق بالأمر منه
، فلما ولى إبراهيم علم أنه لا سلطان له عليهم مادام
الصفحه ١٣٨ : من قبله لا من قبل ولاته على إفريقية.
وكان يكتب فى عنوانه : من هارون أمير المؤمنين إلى قاضى إفريقية
الصفحه ١٧ : من كبار أهل دولته ،
ولم يكن محمود السيرة فيما تولى للرشيد من ولايات ، ولذلك فإنه عندما دخل إفريقية
لم
الصفحه ٢٥ : ؛ لأن الخوارج كانوا
من العوامل الرئيسية فى إسقاط الحكم الأموى ، مما دعا الخليفة المنصور أن يطلق يد
ولاة
الصفحه ٢٩ : ، لكل هذا وافقت الدولة العباسية على جعل ولاية إفريقية فى
بيت إبراهيم بن الأغلب مع البقاء على الطاعة
الصفحه ٣١ : فى جبل نفوسة جنوب ولاية طرابلس من أملاك
الأغالبة ، أما طرابلس نفسها فقد كانت سنية يسودها الفقه