فصل في
ذكر الأحجار وخواصها ومعرفة منافعها
الحجر الأبيض : إذا حككته على حجر صلب وخرج محكه أبيض فلا يعبأ به ، وإذا كان محكه أصفر فمن حمله وتكلم بما شاء وأخبر بما شاء وقع الأمر كما تكلم وأخبر ، وإن خرج محكه أحمر فحمله فكل شيء يقوم فيه يصعد معه ، وإن خرج المحك أغبر فكل من استعان بحامله أعين به ، وإن خرج أخضر وعلق في بستان أو زرع أو كرم أو نخل أمن من الآفات ، وإن خرج مسودا ينفع من السموم القاتلة حكا وشربا.
الحجر الأحمر : إذا حك وخرج محكه مبيضا نجحت أمور حامله ، وإن خرج مسودا فأي شيء حدث حامله به نفسه قدر عليه ، وإن خرج محكه مغبرا أو مصفرا ، فمن حمله أحبه الناس ، وإن خرج المحك مخضرا فكل من حمله لم يؤثر فيه السلاح.
الحجر البنفسجي : إذا حك فخرج محكه مبيضا فكل من حمله زال عنه الهم ، والغم والحزن ، وإن خرج مسودا فكل من حمله لم تنجح مقاصده ، وإن خرج مصفرا فكل من حمله أتاه كل شيء وصعد معه ، وإن رمي في بئر أو عين قل ماؤها فإن خرج محمرا يرى حامله كل خير ، وإن خرج مخضرا يزكو زرع حامله وتنمو غنمه ، وإن خرج مغبرا فكل من اكتحل به على اسم أحد أحبه ، رجلا كان أو امرأة.
الحجر الأخضر : إذا حك وخرج محكه مبيضا ، فمن حمله درت عليه الخيرات والبركات ، وإن خرج مسودا فكذلك ، وإن خرج مصفرا فكل دواء يصفه لعليل أو مريض ينفعه ويشفى ، وإن خرج محمرا فحامله لا يزال ترد عليه الصلات والعطايا من الأكابر ، وإن خرج مغبرا فحامله متى وضع يده على رأس مريض وذكر شيئا من أسماء الله تعالى شفاه الله وقام من مرضه بإذن الله تعالى.