الصفحه ١٥٢ :
التي ذكرها الله
تعالى في القرآن وكانت مدينة عظيمة ؛ وكان بها طوائف من أهل اليمن. وعمان تسمى
مدينة
الصفحه ١٦٠ : ، وأوثقت رأس ذلك الإناء وسد سدا محكما ، ووضعت في
إناء آخر ثان ، وأخرجت من بلاد عمان ، عدمت من الإناء ولا
الصفحه ١٦٧ : الفيلة ، وليس عند ملك من ملوك الأرض ما عنده
من الفيلة ، ويقال إن على مربطه ألف فيل ، منها مائة فيل بيض
الصفحه ١٨٤ :
الخصب ، بها نهر
يجري إليهم من نحو الصين ، وعليه أرحاء وبه أنواع السمك المسمى بالسطرون الذي يفعل
في
الصفحه ٢٠١ :
وطولها سبعمائة فرسخ. قال ابن الفقيه : بهذه الجزيرة عجائب كثيرة. منها أناس حفاة
عراة ، رجال ونساء ، على
الصفحه ٢٠٧ : ملك عظيم مهيب كثير الجيوش والجنود ؛ وله المراكب البهية من الخيل والفيلة
العجيبة.
جزيرة القمر : وهي
الصفحه ٢١٥ :
وبهذه الجزيرة عين
يفور منها الماء وينزل في ثقب في الأرض فيطلع له رشاش فأي شيء وقع من ذلك الرشاش
الصفحه ٢٢٧ :
ومنها : سمكة
خضراء أطول من ذراع ؛ لها خرطوم طويل عظيم كالمنشار تضرب به من عارضها فتقده ؛ وفي
هذا
الصفحه ٢٢٨ :
فلما كان ثالث
ليلة وجاء الطائر على عادته وقعد مكانه جئت حتى قعدت عنده من غير خوف ولا دهشة إلى
أن
الصفحه ٢٣١ :
وأما عجائب هذا
البحر : فمنها سمكة تزيد على مائتي ذراع تضرب السفينة بذنبها فتغرقها.
ومنها : سمكة
الصفحه ٢٣٣ : وتأنست بأهلها وتعلمت لغتهم ، فلما كان في
بعض الأيام رأيت الناس مجتمعين ينظرون إلى كوكب طلع من أفقهم وهم
الصفحه ٢٤٣ : الخزر ، وغربيه اللان
وجبال القبق ، وعلى جنوبه الجبل والديلم. وهو بحر واسع ولا اتصال له بشيء من
البحار
الصفحه ٢٥٤ :
جزاء ملك أضر
برعيته من غير قصد؟ قال الموبذان. جزاؤه أن يجلس على التراب كما فعل ملك الزمان ،
ويرجع
الصفحه ٢٦٥ :
والوقت ، ويكبر
ويسود في يومه ذلك ويأخذه الناس ، ويأخذون من ماء تلك العين ، كل أحد بمقدرته ثم
الصفحه ٢٧٤ :
بئر المعظمة (٣٨٥) : وتسمى بئر العظائم ؛ وهي بالقاهرة عند الركن المخلق ،
يقال إنها من آبار موسى