الصفحه ١٨٠ : ، ويتخذون أجوافها بيوتا يأوون إليها ، وأكلهم
البلوط. وبها من الحيوان المسمى بالببر شيء كثير ، وهو حيوان غريب
الصفحه ١٨٥ : الجنبات لا يصعد عليه أحد وبه
ثلوج منعقدة لا تنخل عنه أبدا ، وبأعلاه ضباب لا يزول أبدا ، وهو ماد من بحر
الصفحه ١٨٧ : فإنها تأخذ بالقلب ،
وانفصوا من تلك الأرض ووقعوا في أرض خراب لا حسيس بها ولا أنيس مسيرة شهر ، وخرجوا
منها
الصفحه ١٩١ : يلج إليه أحد أبدا ، وإنما يمر بالقرب من ساحله.يخرج منه خليج يعرف
بنيطش وطربزندة ، مارا في جهة الشمال
الصفحه ٢٠٤ : الألوان ، شعورهم مسلسلة مختلفة وأقدامهم أطول من ذراع ،
لهم أخلاق صعبة عادية. وهذه الجزيرة متصلة بالزانج
الصفحه ٢٠٦ :
وبها من الطير شيء
كثير. وليس يعلم ما وراء هذه الجزيرة إلا الله تعالى. ويخرج من بعض هذه الجزائر
سيل
الصفحه ٢١٠ :
المراكب من غير
ضرورة ولا أذى ، وظهورهم يدل على خروج ريح مهلك يسمى الخب.
وحكي أيضا أنهم
يرون في
الصفحه ٢٢٤ :
فصل في بحر عمان
وجزائره وعجائبه
وهو شعبة من بحر
فارس عن يمين الخارج من عمان ، وهو بحر كثير
الصفحه ٢٢٥ :
وجزيرة الشجر :
وبها شجر يحمل ثمرا كاللوز في صفته وقدره ، يؤكل بقشره وهو أحلى من الشهد ويقوم
مقام
الصفحه ٢٢٩ :
فصل في بحر القلزم
وجزائره وما به من
العجائب
وهذا البحر شعبة
من بحر الهند ، جنوبيه بلاد بربر
الصفحه ٢٣٤ :
تظهر في كل سنة
مرة واحدة فيحتال عليها ملوك الزنج ويصيدونها ويتخذون من جلدها فراشا يجلس عليه
صاحب
الصفحه ٢٤٤ :
سمكة عظيمة
فجذبوها بالكلاليب والحبال ، فانتفخت أذن السمكة فخرج منها جارية بيضاء حمراء
طويلة الشعر
الصفحه ٢٥٣ :
وروي عن جعفر
الصادق (٣٥٩) رضي الله عنه أنه شرب من ماء الفرات ، ثم استزاد وحمد الله
تعالى وقال : ما
الصفحه ٢٧١ : .
فذكرت ذلك لرجل من أهل العلم فقال : دومة هو اسم الملك الموكل بتلك البئر لتعذيب
أرواح الكفار.
بئر قضاعة
الصفحه ٢٧٥ :
فصل في
عجائب الجبال وما بها
من الآثار
قال الله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ