ولد في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة بمكة ونشأ بها.
حفظ «ألفية ابن مالك» ، وعرضها في سنة ست وعشرين على أبي حامد ابن الضياء ، لعل وغيره.
وسمع بمكة من أبي بكر بن الحسين «الحديث المسلسل بالأولية» ، والمجلس الأخير من «صحيح البخاري» ، وكثيرا من «صحيح مسلم» ، وبعض غالب «سنن أبي داود» ، وبعض «صحيح ابن حبان».
ومن شمس الدين ابن الجزري بعض «السنن لأبي داود» ، والمجلس الأخير من مسند البصريين من «مسند أحمد» ، و «التعريف في المولد الشريف» له وغير ذلك.
ومن عبد الرحمن ابن طولوبغا «الحديث المسلسل بالأولية» ، والأول من «مشيخة ابن عبد الدائم» ، و «المائة الفراوية» بفوت من أولها.
ومن أبي الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة بعض «السنن للدار قطني».
ومن شمس الدين البرماوي ، وأحمد بن إبراهيم المرشدي وأخيه الجمال محمد ، والجمال محمد بن أبي بكر المرشدي المجلس الأخير من «عمل يوم وليلة للنسائي».
وأجاز له في سنة خمس عشرة من أجاز قريبه الخطيب أبا القاسم بن أبي الفضل النويري.
وسافر مع أخويه عمر ومحمد في أوائل سنة اثنتين وثلاثين إلى القاهرة ، ثم منها إلى تونس من بلاد الغرب ، وأقام بها عبد الرحمن فاشتغل بها على جماعة من علمائها ، وتزوج بها ورزق ولدا ، ثم مات في عشر الخمسين وثمانمائة بتونس ودفن بها رحمهالله وإيانا.