البوصيري ، وأحمد بن محمد بن أبي بكر البوصيري ، ورقية بنت الثعلبي.
ومن دمشق : شمس الدين ابن المحب ، وشهاب الدين المقرئ ، وأحمد بن محمد بن الحبال ، ولطيفة بنت محمد الإياسي (١) ، وهند بنت محمد بن علي الأرموي.
ومن الاسكندرية : كمال الدين عبد الله بن خير.
ومن مكة : حسين الهندي ، ومحمد بن حسين المؤذن ، وشهاب الدين ابن الضياء ، والجمالي محمد بن أبي بكر المرشدي ، وعبد الملك الدربندي ، وعلي بن محمد المارديني ، ومحمد بن حمزة بن محمد الفنري وغيرهم.
وارتحل إلى مصر ثلاث مرات : أولها في سنة خمس ، والثانية سنة أربع وخمسين ، والثالثة سنة اثنتين وستين ، وأخذ بها عن الكمال ابن الهمام ، وابن الديري ، وشيخنا ابن حجر رواية ودراية ، وأذن له في الإفادة لما ألفه وأنشأه ، وأذن له ابن الهمام في الإفتاء والتدريس.
ودرّس يسيرا ، وكان يميل كوالده إلى ابن عربي.
وسافر في سنة سبع وستين إلى اليمن فسمع بها من الفقيه عمر الفتى وأخيه الفقيه عبد العزيز.
وكان منجمعا عن الناس ، فصيح العبارة ، قوي المباحثة ، حسن الخط والشكالة ، غاية في الذكاء.
حفظ جملة من الأدبيات.
وسافر من مكة في موسم سنة إحدى وسبعين مع الغزاويين فزار المدينة الشريفة ، والقدس ، والخليل ، وتوجه إلى الشام فقدرت وفاته هناك في يوم
__________________
(١) في الضوء اللامع : الأماسي ١٢ : ١٢٢.