والأخوان (١) القاضيان المحمدان بهاء الدين ورضي الدين ابنا أحمد بن الضياء الحنفي ، المكيون رحمة الله عليهم آمين ، سماعا عليهما مجتمعين قالوا : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي سماعا. ح وأنبأتنا عاليا بدرجة عائشة ابنة محمد بن عبد الهادي ، قال : أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار. قال شيخنا : إجازة إن لم يكن حضورا. قال : أنا أبو المنجى عبد الله بن عمر السقلاطوني ، قراءة عليه وأنا أسمع قال : أنا مسعود بن محمد بن أحمد بن يوسف بن شنيف أبو الفتح الوراق ، قراءة عليه سنة إحدى وخمسين وخمسمائة قال : أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين السراج ، وأبو غالب محمد بن محمد بن عبد الله العطار ، قراءة عليهما وأنا أسمع في رجب سنة ثمان وسبعين وأربعمائة قالا : أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قراءة عليه سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، قال : أنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي ، قراءة عليه سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، قال : ثنا أبو محمد الحسن بن علي بن عفان العامري ، سنة خمسوستين ومائتين قال : ثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس القاضي الزهري ، قال : ثنا جعفر بن عون ، عن أبي عميس ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه رضياللهعنه قال : «جاء عين من المشركين إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو نازل ، فلما طعم انسل ، قال : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : عليّ الرجل ، فابتدره القوم. قال : وكان أبي يسبق الفرس شدا فسبقهم إليه فأخذ بخطام راحلته فقتله فنفله رسول الله صلىاللهعليهوسلم سلبه» (٢).
حديث أخرجه النسائي في السير من سننه عن أحمد بن سليمان بن عبد الملك عن جعفر بن عون ، فوقع لنا بدلا ولله الحمد.
__________________
(١) في الأصل : الأخوان.
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى ، قتل عيون المشركين ٥ : ٢٦٥ / ٨٨٤٤.