المحلي ، وطاهر الخجندي ، وأخوها إبراهيم ، وعبد الله التشتري ، ومحمد بن عبد العزيز الكازروني.
ومن القاهرة : سعد الدين الديري.
وأجاز لها في سنة إحدى وأربعين من جملة إخوتها : جمال الدين الكازروني ، وأبو الفضل بن أبي بكر بن الحسين المراغي.
وباستدعائي في سنة ست وثلاثين جمع كثيرون ، منهم من أجاز قريبها عبد الرحيم بن أحمد بن أبي بكر بن ظهيرة.
تزوجها ابن عمها القاضي جمال الدين محمد بن القاضي نجم الدين في سنة خمسين فولدت له أولاده عبد الباسط ، وعبد الوهاب ، وأم الخير ، وست قريش ، وست الكل.
أقول : وتوجهت للزيارة النبوية غير مرة مع زوجها وأولادها.
وكانت رئيسة حشمة متوددة ، بارّة بكثير من الفقراء والأرامل ، معظمة عند الرجال والنساء خصوصا عند إخوتها وجماعتها يقتدون برأيها ، ولم تزل على ذلك إلى أن تعللت مدة فقدرت وفاتها في سحر يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثمانمائة ، وصلى عليها ابن أخيها قاضي القضاة جمال الدين أبي السعود ابن ظهيرة ضحى عند الحجر الأسود على عادة بني مخزوم ، ودفنت بالمعلاة بتربتهم المستجدة ، وكان الجمع في جنازتها حافلا رحمها الله وإيانا.