البغدادي ، والعفيف النشاوري ، ومحمد بن الحسن ابن قاضي الزبداني ، وأبو اليمن ابن الكويك ، والمحب الصامت ، وناصر الدين الحرازي ، وشمس الدين ابن قاضي شهبة ، وجمع تجمعهم «مشيختها تخريجي».
وخرّجت لها أيضا أحاديث عشاريات حدّثت بها وبمشايخها ، وغير ذلك.
تزوجها الشيخ موسى المراكشي فأولدها ومات عندها ، ثم تزوجها خادمه يعقوب الجاناتي فأولدها ومات عندها ، ثم تزوجها الشيخ خليل بن هارون الجزائري ولم تلد له ، ومات عنها فتأيمت بعده.
وكانت خيّرة دينة ، صالحة ، دمثة الأخلاق.
ماتت في مغرب ليلة الخميس سابع جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليها صبح ليلتها ، ودفنت بالمعلاة بقبر والدها تحت رجلي الفضيل بن عياض رضياللهعنه.
أخبرتنا أم المساكين زينب ابنة العلامة ولي الله تعالى عفيف الدين أبي محمد عبد الله بن أسعد اليافعي بقراءتي عليها ، قالت : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ، قال : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد البخاري سماعا ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد الكراني ، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني كتابة من أصله ، قال : أنا أبو منصور محمود بن إسماعيل. قال الصيدلاني : وأنا حاضر. قال : أبنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه. ح قال البخاري : وأنا أبو عبد الله محمد وأم هانئ عفيفة ولدا أحمد بن عبد الله الفارقاني ، إذنا ، قالا والصيدلاني أيضا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية ، قالت : ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة ، قال : أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ،
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٢٠١.