الشيخ نور الدين ابن سلامة «جزء ابن الطلاية» ، و «جزء القزاز» ، وبعض «مشيخة ابن البخاري».
ومنه ومن شمس الدين ابن الجزري (١) ، وشمس الدين الشامي بعض «المائة المنتقاة من مشيخة ابن البخاري انتقاء العلائي».
وذكر لي والدي أنه وقف لها في أوائل الطلب على مسموع على العفيف النشاوري في «سنن أبي داود» ، ولم أقف عليه إلى الآن.
وأجاز لها في سنة ثمان وثمانين وما بعدها : العفيف النشاوري ، والتقي ابن حاتم ، وعبد الواحد بن ذي النون الصردي ، والقاضي شهاب الدين ابن ظهيرة ، والقاضي علي النويري ، وإبراهيم بن علي بن فرحون ، وإبراهيم بن عدنان الحسيني ، والبرهان ابن صديق ، والقاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي ، وأحمد بن أبي البدر الجوهري ، وبدر الدين بن أبي البقاء السبكي ، والبرهان الأبناسي ، ومحمد بن عبد الدائم ابن الميلق ، وصدر الدين المناوي ، وولي الدين ابن خلدون ، وأحمد بن علي بن يحيى الحسيني ، وزين الدين العراقي ، ونور الدين الهيتمي ، وعزيز الدين المليجي ، وعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الحلبي ، وغياث الدين العاقولي ، وأبو عبد الله بن عرفة ، والكمال الدميري ، والقاضي مجد الدين ، وخلق غالبهم مشايخي.
حدّثت. سمعت منها.
وكانت من سروات نساء زمانها صلاحا ، وخيرا ، ودينا ، وعفة ، وصيانة ، وكرما ، وعقلا ، ومعرفة ، وخيرا ، وخبرة ، دمثة الأخلاق كثيرة الصدقة ، وتديم الإحسان للأيتام والأرامل والفقراء ، وقلّ من كان في عصرها مثلها.
وتزوجها ابن عمها والدي فأولدها أبا زرعة محمدا ، وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وست قريش ، وأم هانئ ، وأم كلثوم ، وأم الحسن ، وأم ريم.
__________________
(١) في الأصل : الحراي. وقد ذكر في تراجم عدة على الصواب.