وتقدم بقية نسبه في أخيه أحمد [٤٩٧].
ولد بعد طلوع الشمس في الساعة الأولى من يوم الأربعاء سابع ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بمكة.
أجاز له في سنة خمس وثمانمائة من أجاز أخاه أحمد.
مات وهو محرم في مغرب ليلة الأربعاء عاشر الحجة سنة تسع وأربعين وثمانمائة بأرض عرفة بعد أن نفر من الموقف الشريف سامحه الله (١).
١٣٩٠ ـ (ك) أبو عثمان الأدمي.
قال «السلمي في التاريخ» : صحب إبراهيم الخواص.
نزل مكة.
١٣٩١ ـ (ك) أبو عثمان الخوارزمي.
نزيل مكة.
روى عن محمد بن رشيق. وروى عنه : أبو محمد بن أبي حاتم.
ذكر ذلك الحافظ «أبو نعيم في الحلية» له في ترجمة الإمام الشافعي قال : ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال : أخبرني أبو عثمان الخوارزمي ، نزيل مكة فيما كتب إليّ ، ثنا محمد بن رشيق ، قال : ثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : «رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في النوم فقلت : يا رسول الله! ما تقول في قول مالك وأهل العراق؟ قال : ليس قول إلا قولي. قلت : ما تقول في قول أبي حنيفة وأصحابه؟ قال : ليس قول إلا قولي. قلت :
__________________
الكتاب.
(١) إتحاف الورى ٤ : ٢٥١.
١٣٩٠ ـ أبو عثمان الأدمي (؟ ـ؟).
١٣٩١ ـ أبو عثمان الخوارزمي (؟ ـ؟)
انظر : حلية الأولياء ٩ : ١٠٠.