السماع له بما ذكرناه وقال : وكان شيخا صالحا كاسمه ، صحيح السماع والإجازة.
مات بالقاهرة ليلة الثلاثاء سادس عشر المحرم سنة إحدى وخمسين وستمائة.
وصلى عليه الحافظ زكي الدين المنذري يوم الثلاثاء بعد الظهر ، ودفن بالقرافة رحمهالله وإيانا.
أخبرنا المشايخ الأربعة قاضي القضاة تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي ، والنحوي نجم الدين محمد بن أبي بكر المرجاني ، والإمام أبو المحاسن محمد بن إبراهيم المرشدي ، سماعا عليهم مجتمعين ، والأصيل زين الدين عبد الرحيم بن إبراهيم الأميوطي ، سماعا قالوا : أنا المسند عفيف الدين عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان النشاوري ، قال الأميوطي : إجازة. وقال الباقون : سماعا ، قال : أنا الإمام رضي الدين إبراهيم بن محمد الطبري ، سماعا. ح وأخبرنا الحافظ أبو الوفاء إبراهيم بن محمد الحلبي ، إذنا إن لم يكن سماعا بقراءته على ناصر الدين محمد بن علي الحراوي ، أنا الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ، قال : أنا صالح بن شجاع المدلجي ، وأبو الحسن بن أبي الفضائل اللخمي ، بقراءتي على كل واحد منهما منفردا. ح وأنبأنا عاليا بدرجة المسند شرف الدين محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الكويك ، عن زينب ابنة الكمال ، قالت والرضي الطبري : أنا أبو الحسن علي بن هبة الله ابن بنت الجميزي ، قالت زينب : إذنا. قال هو واللخمي والمدلجي : أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي ، قال المدلجي : إجازة ، أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني ، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي بنيسابور ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار البصري الأهوازي ، في رجب سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، ثنا عبيد بن يزيد ، ثنا يحيى