حضر في الرابعة على الشيخ أبي الفتح المراغي «الحديث المسلسل بالأولية» ، وبعض «الموطأ رواية يحيى بن يحيى» ، وسمع منه بعض «السنن الأربعة» ، و «الشقراطسية».
ومن زينب ابنة اليافعي قطعة من مشيختها.
وأجاز له في سنة إحدى وأربعين وما بعدها من مكة : جده لأمه القاضي أبو عبد الله وأخته كمالية ، والقاضي أبو اليمن النويري ، ووالده أبو الفضل ، وأخته خديجة بنت عبد الرحمن ، وقاضي الحرمين سراج الدين عبد اللطيف الفاسي ، والشيخ إبراهيم الزمزمي ، وزين الدين عبد الرحيم الأميوطي ، وبدر الدين حسين ابن العليف ، والقاضي أبو البقاء ابن الضياء.
ومن المدينة : محب الدين المطري ، وعبد الله ابن فرحون ، وأحمد بن علي المحلي.
ومن حلب : أبو جعفر ابن العجمي ، وضياء الدين ابن النصيي وغيرهم.
وناب في إمامة مقام المالكية بالمسجد الحرام عن والده.
واشتغل بالعلم في الفقه والنحو ، ولازم الشيخ أحمد بن يونس المغربي وقبله يعقوب المغربي.
ودرّس يسيرا في الفقه والنحو ، وذكر أنه شرح «الجرومية» أو بعضها.
مات بين المغرب والعشاء من ليلة الأحد ثامن عشري رجب سنة سبعين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه صبح يوم الأحد ، ودفن بالمعلاة.