١٢٣٩ ـ (ك) مهلهل بن محمد بن مهلهل الدمياطي.
نزيل مكة.
له نظم.
سمع منه بعض نظمه الحافظ شرف الدين الدمياطي ، وذكره في «معجم شيوخه» وقال : أنشدني لنفسه بمكة :
يروق لي منظر البيت العتيق إذا |
|
بدا لطرفي في الإصباح والطفل |
كأن خلعته البيضاء قد نسجت |
|
من حبه القلب أو من أسود المقل |
وأنشدنا أيضا بمكة لنفسه :
مالي وللخلق أدنيهم وأصدقهم |
|
ودي وأشغل فيهم قلبي الخالي |
لا ينقذوني من همّ أليم ولا |
|
هم يمنحوني ما ينحوه آمالي |
فوجدتي هي ما يقضي المآل لها |
|
فيها صحابي أقوالي وأفعالي |
١٢٤٠ ـ موسى بن أحمد بن جار الله بن زايد.
شرف الدين بن شيخنا شهاب الدين.
أخو عطية [٩٥٤] وعبد اللطيف [٨٤٢] وجار الله [٥٧٧] الماضين (١) ، وعيناء توفيق الآتية [١٥٧٧].
ولد في سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بمكة ونشأ بها.
وسمع من القاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي «الحديث المسلسل بالأولية» ، والمجلس الأخير من «صحيح البخاري» و «مسلم».
ومن الزين الطبري والنور ابن سلامة بعض المجلس الأخير من «صحيح ابن حبان».
__________________
١٢٣٩ ـ ابن مهلهل الدمياطي (؟ ـ؟).
١٢٤٠ ـ موسى بن زايد (٧٨٣ ـ ٨٦٢ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ١٠ : ١٧٥ ، ومعجم ابن فهد ٢٩٧.
(١) في الأصل : الماضيين.