وعزل عن باشية الأتراك في وسط سنة ثلاث وأربعين بأمير الرجبية قانبك المحمودي أو جانبك أخيه ، وعن نظر الحرم بالأمير تنم المؤيدي في سنة ست وأربعين ، ووصل رجبيا في شعبان منها وتوجه هو إلى القاهرة فولي نيابة قلعة دمشق.
وكان دينا ، عفيفا ، عادلا ، ولكنه ساءت سيرته بمكة وقبحت أفعاله في الكعبة وغيرها.
مات بدمشق في صفر سنة خمسين وثمانمائة.
٧١٥ ـ سلام بن محمد المصري.
الشيخ المبارك زين الدين.
كان مباركا منعزلا عن الناس يعتقد.
وتزوج مشتهى أخت الصديق ابن أبي القاسم بن أحمد بن عمران اليمني وأولدها بنتين.
وقاسى شدّة.
مات في ليلة الخميس رابع عشري المحرم سنة أربع وسبعين وثمانمائة بساحل جدة ، وحمل إلى مكة فوصلها في ليلة الجمعة ، ودفن بالمعلا صبح يوم الجمعة (١).
٧١٦ ـ سيف بن شكر الحسني القائد.
أخو بديد الماضي [٥٥٩] ، وعلي الآتي [١٠١٠] ، ووالدهم [٧٢٣].
__________________
٧١٥ ـ سلام المصري (؟ ـ ٨٧٤ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٣ : ٢٥٨.
(١) إتحاف الورى ٤ : ٥١٧.
٧١٦ ـ ابن شكر الحسني (؟ ـ ٨٧٧ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٣ : ٢٨٨.