ولد في يوم الجمعة والخطيب على المنبر خامس عشري القعدة سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بمكة ونشأ بها.
وحفظ «القرآن العظيم» ، و «الأربعين للنووي» ، و «الرسالة لابن أبي زيد» ، و «الألفية» ، و «الملحة» وعرضها ، و «منهاج البيضاوي» ، وبعض «مختصر الشيخ خليل الجندي».
وحضر في الرابعة سنة اثنتين وخمسين على الشيخ أبي الفتح المراغي «الحديث المسلسل بالأولية» ، و «ثلاثيات البخاري» ، وبعض كل من «الكتب الستة» ، و «التسهيل لابن مالك» ، و «رسالة القشيري» ، و «عوارف المعارف» وتناولهما منه ، و «الحديث المسلسل بالأولية بختم المجلس بالدعاء» ، ولبس منه الخرقة.
وسمع على الشيخ عبد الرحيم الأميوطي بعض كل من «البخاري» ، و «الشاطبية» ، و «المجلس الأخير من سيرة ابن هشام» ، وجميع «مشيخة والده تخريج أبي زرعة ابن العراقي» ، و «جزء ابن فارس» ، و «جزء الدراج».
وعلى القاضي أبي الفضل المرجاني.
وعليّ «الشفاء» ، و «قصيدة في ختمه للنور الهمداني» ، و «البردة» ، و «جزء من فوائد صائن الدين الشحادي» وغير ذلك.
وعليّ بقراءته «منسك ابن جماعة الكبير».
ورحل إلى القاهرة فسمع بها على جماعة ، منهم : العز الحنبلي ، وبنت خاله نشوان ، وأم هانئ بنت الهوريني ، وناصر الدين الزفتاوي ، والشهاب الشاوي ، والشمس الحريري التنكري ، والملتوتي ، وهاجر.
وبالجيزة وعلو الأهرام : على الشهاب الشاوي.
وزار المدينة الشريفة غير مرة وسمع بها ، وقرأ على الشيخ ناصر الدين العثماني المراغي ، ومن ذلك «المسلسل بالأولية» ، وجميع «سنن أبي داود».