بالعد ، وحمل إلى مكة فوصلها في عشاء ليلة الأربعاء ودفن بالمعلاة (١).
٧١٣ ـ سند بن ملاعب الجدي.
مات في ضحى يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وثمانمائة بمكة (٢)
٧١٤ ـ سودون المحمدي مملوك سودون المحمدي الظاهري برقوق.
نائب قلعة دمشق أحد العشراوات ، وناظر الحرم الشريف المكي.
لما قتل سيده خدم عند المؤيد شيخ فصيره خاصكيا ، ثم في أيام الأشرف رأس نوبة الجمدارية ثم أرسله لمكة.
شاد العمائر في سنة .. (٣) وثلاثين وثمانمائة ، فجدد في سنة ست وثلاثين مقام السادة الحنفية بالمسجد الحرام أتقن مما كان وهو الذي عليه الآن (٤) ، وولاه السيد بركات نظر المسجد الحرام عوضا عن الخواجا داود الكيلاني في آخر سنة سبع وثلاثين ، لأن أهل مكة أنكروا على داود لما ولي نظر الحرم إلى أن يرد الخبر من السلطان بما يعتمد ، فورد تولية صاحب الترجمة سودون في ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين فهدم فيها سقفي الكعبة وأقامت مدة بلا سقف إلى أن كملت العمارة ، وأنكر عليه ذلك ، وأصلح عدة شقوق من خارجها من الجوانب الأربع ، وقلع جميع رخام الشاذروان وعوض بغيره ، وهدم مئذنة
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٢٨٩.
٧١٣ ـ ابن ملاعب (؟ ـ ٨٦٣ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٣ : ٢٧٢.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٣٩٩.
٧١٤ ـ سودون المحمدي (؟ ـ ٨٥٠ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٣ : ٢٨٥.
(٣) بياض في الأصل مقدار كلمتين.
(٤) انظر : إتحاف الورى ٤ : ٦٧.