الشافعي الصوفي.
الشيخ زين الدين وكمال الدين.
أبو علي.
ولد في تاسع صفر سنة ست وسبعين وسبعمائة بخانقاه سرياقوس ، وقرأ بها «القرآن».
وتلا بالسبع على شيخ خانقاه سرياقوس الشيخ شمس الدين محمد بن علي القليوبي وأجازه بالإقراء.
واشتغل بالفقه على الشيخ شمس الدين القليوبي بالقاهرة ، والشيخ شمس الدين الغراقي بمكة.
وبالنحو على صدر الدين سليم البلبيسي الحكيم ، والشيخ محمود بن مؤمن.
وقرأ «صحيح البخاري» على شمس الدين القليوبي بسماعه من اليافعي ، و «الشفاء».
وحج مرارا ، وزار النبي صلىاللهعليهوسلم والقدس والخليل.
وجاور بمكة كثيرا وسمع بها من نور الدين ابن سلامة «السنن الأربعة» ، و «الموطأ رواية يحيى بن يحيى» ، و «مشيخة ابن البخاري تخريج ابن الظاهري».
وعلى أبي الفضل ابن ظهيرة «تساعيات العز بن جماعة».
وسمع بالمدينة الشريفة من القاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي «صحيح مسلم» بالروضة.
وأجاز له جماعة ؛ منهم : عائشة بنت ابن عبد الهادي.
وكان أحد الصوفية بالخانقاه الناصرية محمد بن قلاون المعروفة بخانقاه سرياقوس خارج القاهرة ، بل وكان ثابت المشيخة بها.
وولي تصدير القراءات والإمامة بمدرسة سودون بن عبد الرحمن بها.