كمالية ابنة علي النويري ، وكمالية بنت علي ابن ظهيرة.
ومن المدينة الشريفة : محب الدين المطري ، وعبد الرحمن ابن فرحون ، وشهاب أحمد بن علي المحلي.
ومن بيت المقدس : عبد الله بن محمد بن جماعة ، وتقي الدين القلقشندي.
ومن دمشق : أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان المقدسي ، وأحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الهادي ، وأحمد بن محمد بن زيد ، وعبد الرحمن بن خليل ، ومحمد بن محمد بن جوارش ، وست القضاة بنت العماد بن زريق.
ومن حلب : أبو جعفر ابن العجمي ، وضياء الدين ابن النصيي.
أقول : اشتغل بالعلم ، ولازم خاليه القاضيين برهان الدين وفخر الدين ابني ظهيرة في الفقه وغيره ، وقرأ على الثاني ألفية النحو ، وأجازه بالإقراء والإفادة سنة أربع وسبعين.
وقرأ على والده في «ألفية النحو».
وحضر في الفقه بمكة عند الشمس الجوجري ، والكمال إمام الكاملية ، والشرف عبد الحق السنباطي ، وقرأ على الأخير شرح العقائد وأظنه أذن له ، وفي النحو عند القاضي عبد القادر المالكي وغيره.
ودخل القاهرة مع خاله البرهاني فسمع بها على الأمين الأقصرائي ، والشاوي ، والزكي المناوي ، وعبد الصمد الهرساني ، وتردد بها إلى السراج العبادي ، والجلال البكري ، والزيني زكريا في الفقه ، وقرأ على الأخير في «شرحه لفصول ابن الهائم» ، وأذن له الأولان.
وهو فاضل رئيس متودد ، ينظم الأشعار من المصنف الحر ، والإذن من تذكرته ، فلما رده كتب معه ورقة فيها :
الحمد لله رب العالمين ، سرك عبد الباسط يقبل الأرض سرك وينهى أن يسؤك عند إرساله إليكم بالتذكرة خطر له ذكر شيء في الوقت فأحب