ومن مكة : والده ، وأعمام والده : أبو البركات وكمالية وأم الوفاء ، والأخوان أبو الفضل وخديجة ولدا عبد الرحمن بن علي النويري ، والسيد عفيف الدين الإيجي.
وفي سنة أربع وخمسين من المدينة : محب الدين المطري ، وعبد الرحمن بن فرحون ، وأحمد بن علي المحلي وغيرهم.
ومن حلب : القاضي أبو جعفر ابن العجمي ، وضياء الدين ابن النصيبي وغيرهما.
وفي سنة ست وخمسين من بيت المقدس : الخطيب جمال الدين عبد الله بن محمد بن جماعة ، وتقي الدين القلقشندي.
ومن دمشق : عبد الرحمن بن خليل القابوني ، وشهاب الدين بن زيد ، وأحمد بن عبد الرحمن بن سليمان المقدسي ، وأحمد بن عمر بن عبد الهادي ، ومحمد بن محمد بن جوارش ، وست القضاة بنت عماد الدين بن زريق.
أقول : واشتغل بالعلم بمكة في الفقه وأصوله ، والعربية والحديث والمنطق.
ومن شيوخه بمكة : الجوجري ، والمسيري ، وعبد الحق السنباطي ، والنور ابن عطيف ، وعبد المحسن الشرواني ، ويحيى العلمي ، وحمزة المغربي.
ودخل القاهرة فأخذ بها عن الجوجري أيضا لعل وغيره.
وكان كثير التلاوة والطواف ، حاد اللسان ، واستمر على حاله إلى أن سقط مع بيته في سيل كبير جاء لمكة فأخذه إلى أسفل مكة ، فجيء به وقد سلب أثوابه في يوم الخميس منتصف ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثمانمائة ، فغسل من الغد وصلي عليه بالمسجد الحرام ، ووضع على حائط الحجر لتعذر وضعه بالأرض من كثرة أوساخ السيل ، وشيعه جماعة قليلون ، ودفن بمقبرة سلفه بالمعلاة رحمهالله وإيانا.