الطبري» ، وبعض «الرياض النضرة للمحب الطبري» ، و «قصيدة البسكري» ، و «القصيدة الوضاحية» ، وبعض «منازل السائرين» ، و «ألفية ابن مالك».
واشتغل بالعلم في مكة عند ابن عمه القاضي جمال الدين محمد بن أبي البقاء.
ودخل مصر غير مرة واشتغل فيها على الأمين الأقصرائي لعل وغيره.
نزل له والده عن تدريس أيتمش ، وكان ينوب عنه فيه ابن عمه القاضي جمال الدين ثم أخوه أبو الليث ، واشتغل به بعده.
وسافر إلى الهند مرتين عاد من الأولى بخير ، وفي ثانيتهما غرق وهو متوجه إلى بنجالة بين كشي وكولم سنة ثمانين (١) وثمانمائة ، وخلف بنتين وإخوانا رحمهالله وإيانا.
١١١٤ ـ عمر بن محمد بن أبي بكر بن إسماعيل الدمشقي.
الشهير بابن النحاس.
الآتي أبوه في شمس الدين [١٤١٨].
سراج الدين ابن الخواجا شمس الدين.
فجع به أبوه ، وكان قد بلغ في معرفة التجارة.
وجاور بمكة مرات بسبب ذلك ، وقدرت وفاته بمكة في ليلة السبت سابع جمادى الأولى سنة إحدى وستين وثمانمائة بمكة (٢) ، وصلي عليه صبح ليلته ودفن بالمعلاة.
__________________
(١) في الضوء : سنة سبع أو ست وثمانين.
١١١٤ ـ ابن النحاس (؟ ـ ٨٦١ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٦ : ١١٧.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٣٧٧.