مسند أحمد» له ، وكتاب «الإمتاع بالأربعين المتباينة بشرط السماع تخريجه» وغير ذلك.
وسمع عليه «الحديث المسلسل بالأولية» ، وبعض «البخاري».
والثانية في سنة سبع وأربعين وقرأ بها وسمع على ابن حجر كثيرا ، وعلى التقي الشمني.
والثالثة في سنة إحدى وخمسين.
والرابعة في سنة ستين.
وأجاز له في سنة ست عشرة وما بعدها من القاهرة : شرف الدين ابن الكويك ، وجمال الدين الكناني وابن عمه شمس (١) الدين الشامي ، وعز الدين ابن جماعة ، وجلال الدين البلقيني ، وولي الدين العراقي ، وأبو هريرة ابن النقاش ، وشمس الدين الزراتيتي ، ومجد الدين إسماعيل البرماوي ، وحماد التركماني ، ونور الدين الفوي ، ومحمد بن أحمد بن معالي ، وعثمان الدنديلي ، وعبد الكافي السويفي ، وسراج الدين قارئ الهداية ، ومحمد بن حسن البيجوري ، وشمس الدين البساطي ، ورقية ابنة الثعلبي.
ومن دمشق : القاضي نجم الدين ابن حجي ، ومحمد بن محمد بن المحب القرشي ، وابن طولوبغا.
ومن مكة : أبو الفضل ابن ظهيرة ، وشهاب الدين ابن الضياء ، ونجم الدين المرجاني ، ومحمد بن علي الزمزمي ، وشمس الدين ابن الجزري.
وتفقه بالشيخ أبي الطاهر المراكشي ، أخذ عنه «المختصر لابن الحاجب» ما بين سماع وقراءة ، وبالقاضي شمس الدين البساطي لما جاور بمكة في سنة أربع وثلاثين أخذ عنه أيضا «المختصر» تقسيما اختص بقراءة قطعة منه ، وهي من قوله في كنايات الطلاق : الثالث مثل : اسقني إلى كتاب البيع ، وبالشيخ
__________________
(١) في الأصل : ابن عمه وشمس.