ودخل الشام ثم مصر ثم مكة ، ثم سافر منها إلى بلاد اليمن ، وتردد كثيرا إلى مصر ، وانقطع كثير قبل الثمانمائة بيسير أو بعدها بيسير.
وسمع على ابن الجزري كتابه «الإجلال والتعظيم في مقام إبراهيم» ، وكتابه «التكريم في العمرة من التنعيم».
وبعض المجلس الأول من كتابه «الحصن الحصين» ، وأكثر من عشرين مجلسا من «مسند الإمام أحمد».
وكان ناظرا على عمائر المسجد الحرام في سنة ست وعشرين ، ثم خرج من مكة في أواخر سنة تسع وعشرين وثمانمائة.
ودخل عدن من بلاد اليمن وأقام بها إلى أن مات في ضحى اليوم السابع والعشرين من رجب سنة ثماني وأربعين وثمانمائة ، وصلي عليه ظهر يومه ، ودفن بالقطيع وله من العمر مائة سنة وثلاث سنين.
١٠٥٣ ـ علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد القاضي الشيباني الطبري.
رأيت له شهادة في مكتتب مؤرخ برابع عشر شوال سنة سبع وسبعين وستمائة.
١٠٥٤ ـ علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني.
ـ نسبة إلى المدائن ، مدينة قديمة على دجلة تحت بغداد بينهما تسعة فراسخ ـ.
مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي صاحب التصانيف المشهورة.
روى عنه : الزبير بن بكار ، وأحمد بن أبي خيثمة وغيرهما.
__________________
١٠٥٣ ـ ابن أحمد الطبري (؟ ـ؟).
١٠٥٤ ـ ابن أبي سيف المدائني (؟ ـ ٢٢٤ أو ٢٢٥ ه)
أخباره في : سير أعلام النبلاء ١٠ : ٤٠٠ ، وميزان الاعتدال ٥ : ١٨٥ ، ولسان الميزان ٤ : ٢٥٣.