وابن سلامة ، وحضر عند الكمال الدميري ، ولكنه لم يتميز.
وأجاز له في سنة ثماني وثمانين وسبعمائة : العفيف النشاوري ، والتقي (١) ابن حاتم ، وعبد الواحد الصردي ، والعراقي ، والهيتمي ، وأحمد بن علي بن يحيى الحسيني ، وأحمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن الحباب ، وإبراهيم بن علي بن فرحون ، وأحمد بن أقبرص ، وأحمد بن حسن بن الزين ، وأبو بكر بن إبراهيم بن محمد بن أبي عمر ، وأبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الهادي ، وعبد الله بن خليل الحرستاني ، ومحمد بن محمد بن قوام ، ومحمد بن محمد بن منيع ، وفاطمة بنت المنجى ، وفاطمة بنت عبد الهادي وأختها عائشة وغيرهم.
أجاز في الاستدعاءات.
وسافر من مكة إلى القاهرة في سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة ، وتعلم بها صنعة السروج ، وصار يرتزق بها ببعض الحوانيت بالسروجيين قريبا من جامع الحاكم مع الإقبال على شأنه ، واستمر على ذلك إلى أن مات بها في شوال سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
أخبرنا النور علي بن محمد بن أحمد الغنومي المكي النجار إجازة ، والعلامة شرف الدين أبو الفتح محمد بن أبي بكر بن الحسين العثماني ، والمسند الأصيل زين الدين عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم الأميوطي ، سماعا عليهما مفترقين. قال الأول : أنبأنا تاج الدين أبو محمد عبد الواحد بن ذي النون الصردي. وقال الآخران : أنا الإمام جمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأميوطي ، سماعا قالا : أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني ، قال : أنا الحافظ أبو علي الحسن بن محمد بن محمد البكري ، وشرف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل المرسي ، قالا : أنا المقرئ
__________________
(١) في الأصل : والبقي.