الحرستاني ، والبرهان ابن صديق ، والقاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين ، ومحمد بن محمد بن قوام ، ومحمد بن محمد بن منيع ، وإبراهيم بن علي بن فرحون ، وسليمان السقاء ، وعبد القادر الحجار ، وفاطمة بنت المنجى ، وفاطمة بنت ابن عبد الهادي وأختها عائشة ، وجماعة.
وناب في الفراشة بالمسجد الحرام.
ودخل بلاد الشام وحلب في سنة سبع وثلاثين.
مات في ضحى يوم السبت ثاني رجب سنة ثماني وخمسين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه عصر يومه عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
أنبأنا الشيخ نور الدين علي بن عبد الله الرزبي ، والحافظ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي ، قراءة عليه بها وإلا فإجازة قالا : أنا الشريف أبو العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم الحسيني الدمشقي ، قال الأول : إذنا. ح وكتب لنا عاليا بدرجة المسندة أم عبد الله عائشة ابنة محمد بن عبد الهادي الصالحي ، قالا : أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي ، سماعا ، أنا عبد الله بن عمر بن علي البغدادي ، أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي ، أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي ، أنا عبد الله بن أحمد الحموبي ، أنا عيسى بن عمر السمرقندي ، أنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، حدثنا أبو اليمان هو الحكم بن نافع ، أنا شعيب هو ابن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة رضياللهعنه كان يقول : «إنكم تقولون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم صفق بالأسواق ، وكنت ألزم رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ملء بطني فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا ، وكان يشغل إخوتي من الأنصار عمل أموالهم ، وكنت امرءا مسكينا من مساكين الصفة أعي حين ينسون ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم