وعلى الشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الكرم الصالحي الحنبلي أبي شعر «ختم مسلم».
وعلى زينب ابنة اليافعي «مشيختها تخريجي».
وعلى أبي المعالي الصالحي خطبة «منهاج النووي».
وعليه وعلى والدي تقي الدين ابن فهد جميع «الترخيص للنووي» ، وغالب «رياض الصالحين للنووي» ، وختم «التبيان للنووي».
وعلى والدي وجده غالب «الشفاء» ، و «السيرة الكبرى لابن سيد الناس» خلا أفوات يسيرة ، وختم «الوفاء لابن الجوزي» ، وجميع «الأربعين لمحمد بن أسلم الطوسي» ، و «مشيخة العشاري» ، و «مشيخة البروجردي» ، وثلاثة مجالس من «أمالي البختري» وغير ذلك.
وعلى الشيخ أبي الفتح المراغي «المسلسل بالأولية» ، وغالب (١) «السنن لأبي داود» ، وجميع «ابن ماجة» خلا ثلاثة أفوات ، وبعض «البخاري» ، وكثيرا من «مسلم» ، وختم «الموطأ رواية يحيى بن يحيى» ، وختم «الرسالة للشافعي» ، و «المولد النبوي للعلائي» ، و «البردة» ، وبعض «الهمزة للبوصيري» ، وجميع «ذخر المعاد في وزن بانت سعاد للبوصيري».
وأجاز له من جملة الموجودين من ذرية الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي في سنة ست وثلاثين من أجاز لابن عمته أبي الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن ظهيرة الماضي [٢٢].
ودخل كلبرقة من بلاد الهند ، وكان أخوه عبد الله سبقه إليها فأكرمه صاحبها لاعتقاده في جده الشيخ عبد الله ، فعمل له إقطاعا واسعا أثري منه ، واستولد هناك ، وما كان ينفق هو وأخوه ، واستمر بها إلى أن رجع لمكة في أواخر عمره.
__________________
(١) في الأصل : غالب.