ولد في ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بأيج من بلاد العجم ونشأ بها.
وسمع الحديث من والده ، واستجاز له والده من أهل الحرمين والقاهرة في سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
فمن القاهرة : العراقي ، والبلقيني ، وابن الملقن ، والبرهان الشامي ، والحلاوي.
ومن مكة : القاضي علي النويري وابن أخيه القاضي مجد الدين ، والقاضي جمال الدين ابن ظهيرة ، والشريف عبد الرحمن الفاسي ، والإمام أبو اليمن الطبري وقريبه زين الدين.
ومن المجاورين بمكة : إبراهيم ابن صديق ، وعيسى بن أحمد الهاشمي.
ومن المدينة الشريفة : إبراهيم بن علي بن فرحون ، وجلال الدين الخجندي ، وعبد القادر الحجار ، وشيخانا القاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي ، وعبد الرحمن بن محمد بن صالح.
واشتغل بعدة علوم على جماعة من الشيوخ ببلده منهم والده.
وبشيراز : على تاج الدين الفارقي ، وعماد الدين الغالي.
وبخراسان : على الشريف الجرجاني ، وركن الدين الحافي ، وجلال الدين يوسف الحلاج ، وأخذ التصوف عن والده والشيخ زين الدين الحافي وتخرج به ، والركن الخوافي ، والسيد سعد الدين أحمد بن عبد الوهاب بن داود القوصي.
ودخل بلاد الشام وحلب واجتمع بعلمائها.
وحج ست حجات ، وجاور مرتين ، وجاور بالمدينة وزار بيت المقدس ، وصنف في اعتقاد أهل السنة رسالة ، وعمل على «منازل السائرين» وغيره حواشي ، ونظم القليل.